قم بمشاركة المقال
تظهر في الأرجاء، حيلة تسويق جديدة من بعض التجار وذلك لجلب المتسوقين نحو محلاتهم تزامنًا مع اقتراب قدوم شهر رمضان المبارك. والذي تزداد الكمية الاستهلاكية من المواطنين فيه، الأمر الذي زاد من حدة المنافسة بين منافذ بيع السلع الغذائية على عرض السلع وأدوات وأجهزة الطبخ.
وكشف بعض المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي، عن حيلة جديدة تقوم بعض المحلات التجارية باستخدامها لتسويق منتجاتهم، وذلك من خلال عرضها أمام المستهلك بسعر زهيد جدًا، مع إضافة جملة "حتى نفاد الكمية" على العرض، معتبرين أن ذلك خطوةً وهمية وتخفيض غير موجود، إذ أن المستهلك فور وصوله إلى المحل للشراء يقال له أن الكمية المذكورة قد نفدت.
اقرأ أيضاً
وبدورهم، اقترح بعض المغردين أن يتم توحيد أسعار السلع، خصوصًا في تلك التي تحمل "باركود" وفق نظام وزارة التجارة، وأسماؤها معروفة، مشيرين إلى أنه يمكن تحديد سعر لكل صنف، وذلك من أجل منع التلاعب بالأسعار في مثل هذه الأوقات واستغلال وصول شهر رمضان المبارك.
كما طالب بعض المواطنين من وزارة التجارة، أن تقوم بتكثيف جولاتها التفقدية، بالإضافة إلى مراقبة التخفيضات التي تتم من بعض المحلات، وذلك من أجل ضبط التلاعب بالأسعار في السلع، ومنع التخفيضات الوهمية التي يقومون بها من أجل جذب المستهلكين فقط.