تحذير لكل السعوديين والمقيمين.. احذر توقيت خروج الثعابين من جحورها في المملكة !!

ضجت منصات التواصل الاجتماعي في السعودية بالعديد من مقاطع الفيديو، التي توثق خروج الثعابين والأفاعي خلال هذه الأيام ومع نهاية فصل الشتاء ودخول أجواء الأمطار الصيفية.

المهتم بدراسة أنواع الثعابين في السعودية نايف المالكي قال لـ"العربية.نت": "خروج الثعابين وكثرتها في هذه الأوقات تزامنًا مع موسم خروجها بعد السبات الشتوي المعروف للثعابين، والذي يصاحبه ارتفاع في درجات الحرارة في بعض المناطق الساحلية والمناطق الجنوبية الغربية، مما يرفع أيضًا حرارة باطن الأرض وقذف الزواحف والحشرات للخارج، وممارسة دورها في الطبيعة من جديد، وبحثها عن الغذاء بشكل قوي ونهم، بسبب ماعانته من فترة صيام في الأشهر الشتوية وقلة الغذاء فيها".

و أضاف: "خرجت مجموعات كبيرة في الطبيعة والأودية، كما تسببت جريان الأودية من الأمطار التي شهدتها بعض المدن في السعودية إلى جرف الثعابين والقذف بها في بعض القرى والمزارع التي على ضفاف الأودية، وهذه الظاهرة تعتبر طبيعية وغير مستغربة.

وحذر المالكي السكان من الاشتباك مع هذه الزواحف لأنها سامة وخطرة جداً، داعياً الاتصال بالجهات المعنية بهذا الخصوص، كما نحذر الاقتراب من ضفاف الأودية في وقت جريان السيول لغرض الاستمتاع بالنظر، فالثعابين ملكة التخفي، فقد يقذفها السيل بالقرب منك.

وأكد أن الوقاية مطلوبة والمحافظة على المنازل نظيفه من الأشجار الملتصقة بأسوار المنزل، و إزالة الركام المرمي على الأرض وتقليم الحشائش وتقفيل تسريبات المياه، وأيضا مداخل الكيابل والجحور في فناء المنزل.

أنواع الثعابين في السعودية

وواصل حديثه: "الثعابين تنقسم إلى ثلاثة أقسام "سام جدًا ومتوسط السمية وغير سام" ويقدر عددها في السعودية بنحو 56 نوعا، وتنتشر هذه الثعابين على حسب التوزيع الجغرافي لكل نوع، فمنها ما يعيش في الصحاري الرملية مثل أم جنيب المقرنة السامة والصل الأسود السام، وأيضا الكوبرا الكذابة متوسطة السمية والثعبان الدساس غير السام، ومنها ما يعيش في السهول والأودية العشبية مثل أفعى الأهرم السامة وشبيه القط متوسط السمية والأرقم غير السام، ومنها مايكون في الجبال وفي أوديتها الجارية بالمياه مثل الكوبرا العربية السامة والأسود الخبيث السام والأفعى النفاثة السامة والأنيق غير السام والصخري غير السام وغيرها من أنواع الثعابين".

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال