قم بمشاركة المقال
تم تداول مقطع فيديو على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر خلاله مشادّة حادة وقعت بين شاب وفتاة في المملكة العربية السعودية، في المنطقة الشرقية، وشهدها مجموعة كبيرة من الشباب.
ويعرض مقطع الفيديو، قيام شابة ترتدي عباءة مفتوحة من منطقة الصدر، بالتوجه نحو شاب كان واقفًا رفقة آخرين، ومحاولة الاحتكاك به.
اقرأ أيضاً
وقد تدخل رجل أمن إداري بغرض منع الاشتباك والسيطرة على الموقف، وشوهدت فتاة صحبة الشابة المذكورة، كانت تحاول أن تدفعها بعيداً عن الشباب.
وبدى سلوك الفتاة وجرأتُها التي تتجاوز الحدّ متناسبة مع مجموعة تصريحات سابقة أدلت بها لبنى عبدالعزيز الإعلامية السعودية، حيث وثّقت حالة من الانحلال التي عصفت بالمملكة، في إطار ما تطلق عليه السلطات خطةَ الانفتاح التي يشرف على تطبيقها ولي عهد المملكة وحاكمها الفعلي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
اقرأ أيضاً
وشاركت لبنى مقطع فيديو، تحدثت من خلاله عن مشهد مزعج واجهته داخل أحد كافيهات العاصمة السعودية الرياض، إذ يمتلئ الكافية بالشباب والفتيات حتى ساعات متأخرة قرب الفجر.
وأوضحت لبنى رأيها بالقول:
"أكبر شاب في الكافيه عنده 18 سنة، وأكبر بنت 14 سنة.. موجودين وجالسين بطريقة لا تمت للانفتاح ولا الحرية ولا التحضر.. ما رأيته ينم عن عدم الأخلاق وعدم وجود الرقابة والأمهات نايمين في بيوتهم والبنات صايعين في الشارع في نص الليل".
اقرأ أيضاً
كما وجهت خطابها للأمهات قائلة:
" بنتك أم 14 سنة في الشارع ليه.. إنتي فين؟.. ابنك أبو 18 سنة قاعد للفجر في الشارع مع بنات ليه.. فينكم؟... هل هذه هي المدنية والانفتاح التي نريدها.. لا.. لابد أن تكون هناك حدود".
جدير بالإشارة أن مشاهدُ الانحطاط والانحلال قد اجتاحت المملكة بصورة غير مسبوقة، منذ تولي الأمير محمد بن سلمان، وذلك في إطار برنامج دمّر الصورة المحافظة التي كانت معروفة عن المملكة على مدار تاريخها الطويل.
وكان الأمير محمد بن سلمان قد وضع خطة بغرض الانفتاح؛ إلا أنها انحرفت عن مسارها نحو موجة انحلال عصفت بالمملكة، تحت إشراف رئيس هيئة الترفية تركي آل الشيخ، المسؤول عن كافة حفلات الرقص والمجون التي تجري خلال الفعاليات الفنية المختلفة.