قم بمشاركة المقال
نشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي“تويتر” وثق شجار بين طالبين داخل صف مدرسة بسلطنة في عُمان.
وكشف الفيديو الذي قام بتوثيقه أحد الطلاب عن إقدام أحد الطلبة على ضرب زميله وسط تحريض من أحد الزملاء، ودون تدخل من أحد لإنهاء الشجار.
اقرأ أيضاً
وأثار هذا المقطع استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي في عمان وقاموا بفعل وسم الادعاء العام، على "تويتر"حتى يتم عمل حد لمثل هذا الأفعال داخل المدارس.
واستنكر أحد المغردين ويدعى مستر محمد ردة فعل بعض الناس على هكذا مقاطع حيث قال:” وصلنا 2022 وللحين فيه ناس تضحك على هذي المقاطع وين المضحك في الموضوع، اتمنى هذا المقطع مايمر مرور الكرام لامن وزارة التربية، ولا من الادعاء العام، لمن نشر المقطع”.
اقرأ أيضاً
وأكمل:” ولمن تنمر على الطالب، مقطع مثل هذا ياخذ تفاعل والكل يضحك، سلامات”.
ولكن علي الراشيدي كان له رأي آخر قال: الحل ليس لدى الادعاء العام ولا أي جهة أخرى، فقط الحل لدى وزارة التربية، بعدم الضغط على المعلمين، والاخصائيين بتكديس الطلبة في المدارس”.
اقرأ أيضاً
وأكمل:” وبالتوعية المستمرة بمناسبة أو بغير مناسبة، وكذلك بالاستماع إلى مشاكل الطلبة ضعيفهم وقويهم بعناية”.
وبدوره غرد أحمد العامري متفاعلاً مع مطالبات بتدخل الادعاء العام قال:” يترك الادعاء العام وغيره على جانب في هذه الحالة، ويلتقي ولي الأمر بإدارة المدرسة والمعلمة”.
وواصل:” ويتأكد أن المعلمة أو المعلم في الصف الواحد معه فوق الخمسة والثلاثين طالب وطالبة في بعض الأحيان”.
كما قال أيضاً:” يجب أن ننظر بتمعن في هذا العدد، والتسامح واجب إذا كان الأمر يسير”.
من جهته غرد خالد الفرقاني قال:” سلم منه العين، وبعدين نلتقي في الإدعاء العام، إذا ولي الأمر لا يحق له ضرب إبنه في هالزمن كيف تريد المعلم يسلم العين، هذا جيل معنوي، وليس جيل جسد، والحُر تكفيه الإشارة، والضرب والعنف حتى الحيوان لا يتقبله”.
وفي السياق قال ياسر العلوي منتقدًا ظهور المادة:" لو ظهرت هذه المادة على العلن وأقترنت مع العقوبة الرادعة لمثل هذه التصرفات، والتقزيم من حجم فاعلها، ونبذها، فالنتيجة ستكون أيجابية على كل المستويات.