هل يحق للزوجة أن تسرق محادثات زوجها مع نساء أخريات كدليل ضده؟ محامية سعودية تجيبك

أجابت نور بنت حسن -محامية سعودية- على سؤال إحدى متابعاتها بشأن إمكانية قيامها بأخذ محادثات لزوجها مع امرأة أخرى واستخدامها كدليل ضده.

وقد شاركت نور مقطع فيديو على صفحتها الرسمية في موقع التدوين المصغر «تويتر»، ردت عبره على سؤال متابعة كتبت لها: 

"زوجي يكلم واحدة هل يحق لي آخذ الدليل «المحادثات» بدون علمه؟!.." 

وأوضحت المحامية في مقطع الفيديو أن هذه المسألة خلافية، وقالت: 

"هذه المسألة فيها اختلاف ولا يوجد قانون عقوبات يقنن هذا الاختلاف". 

كما نوهت إلى أن هناك من القضاة من يعتبر ذلك تجسس، وانتهاك للحياة الخاصة بتفتيش الجوال أو عمل تسجيل صوتي أو حتى تصوير لمحادثة. 

​​​واستدركت موضحة:

"لكن هناك قاضي آخر يرى أن هذه ليست جناية، واستخدمتي هذا المحتوى لتوثقي حقك... هذا أمر مختلف فيه ولا أنصحك به".

جدير بالذكر أن إحدى الدراسات توصلت إلى أن نسبة الخيانة الزوجية في السعودية 6 حالات من اصل كل 10 حالات زواج.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال