قم بمشاركة المقال
سردت المحامية نورة حسن قصة إمراة طلبت الطلاق وبعد أن طلقها زوجها طالبته بأن يوفر السكن لكنه فاجأها أمام القاضي بما لم تتوقعه.
وأشارت المحامية إلى إن المرأة رفعت قضية لتطالب بتمكينها من المسكن كونها حاضنة لـ 5 أطفال.
وأوضحت أن الزوج وافق على توفير مسكن لطليقته في نفس العمارة التي توجد بها شقته وزوجته الجديدة وبدورها رفضت طليقته هذا الحل.
اقرأ أيضاً
وقالت المحامية: "عندما اعترضت المرأة على ذلك، أصر القاضي على تفعيل القانون، وقال لها إما تسكنين في الشقة التي وفرها طليقك أو تخسرين القضية".
وتابعت: "بالفعل لم تتحمل المرأة أن تسكن في نفس العمارة وقامت باستئجار شقة أخرى من أموالها الشخصية لتعيش فيها مع أبنائها".
اقرأ أيضاً
تفاعل الكثير من رواد السوشيال ميديا مع هذه القصة حيث أيد بعضهم تصرف الرجل موضحين أنه كان تصرف إيجابي
فقال أحد المغردين على موقع تويتر:" الزوج فعله صحيح لنأخذ الأمور من الأمر الإيجابي. أولا أبنائه يشوفهم قريبين منه. لو سمح الله أصابهم شى هو قريب منهم. يلبى طلباتهم وأشياء كثيرة هى من صالح أمهم لان الأم تقدر تربيهم ووجود الاب قريب منهم يعطيها قوه لان الأبناء إذا كبروا الام لا تقدر عليهم".
اقرأ أيضاً
فيما استنكر آخر تصرف المرأة وعلق قائلًا:
"تصرف أرعن منها طبعاً، المفروض قبلت بالشقة ووفرت فلوسها وهي حرة نفسها ليس له عليها حكم وعاشت حياتها واهتمت بنفسها ومن جهة يساعدها في الأطفال إذا أرادت تزور أو تتوظف وإذا أحد منهم تعب أبوهم قريب يتولى المهمة وهي مرتاحة، وتنطلق في حياتها وتعتبرهم ناس ماتعرفهم،وبالعكس الثانية بتموت غيرة وتشرد"