وفاة حارس النصر بعد تعرضه للخذلان تحزن الجمهور السعودي

غيّب الموت نجمًا جديدًا من نجوم الكرة السعودية خلال القرن الـ20، إذ رحل سالم مروان عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.

ابن الـ64 عامًا وافته المنية بعد صراع طويل مع المرض في السنوات الأخيرة، اشتد عليه خلال الشهر الماضي، حتى أفقده قوته وحياته.

الراحل الذي لقبه جمهور النصر بـ"الأسد"، مثل العالمي خلال 18 عامًا، بدايةً من عام 1972م، حصد خلال تلك الفترة تسع بطولات متنوعة ما بين دوري وكأس.

أما على المستوى الدولي، فكان حاضرًا مع الأخضر السعودي في مختلف البطولات منذ عام 1976 وحتى 1982م، لكن لم يحالفه الحظ للمشاركة في كأس العالم.

ويعود لقب "الأسد" الذي رافقه خلال مسيرته، لبراعته في التصدي للضربات الجزائية، إذ كان يقف كالأسد حاميًا عرينًا.

سالم قد أصيب بالشلل الرباعي قبل عدة سنوات، إثر حادث مرور، تعرض له أثناء عودته من مناسك العمرة، لقيادته السيارة بسرعة فائقة، لتنتهي معه مسيرته الرياضية قسريًا.

وفي عام 2019، أجرى الأسد حوارًا مع صحيفة "عكاظ"، اشتكى خلاله من معاملة ناديه النصر له، إذ قال: "لا تسألني عن الإدارة ولا عن اللاعبين ولا عن الإعلام النصراوي، اسألني عن الجمهور وهو المهم فهو العمود الأساسي الذي يقف عليه النادي، وللأمانة جمهور النصر كان وفياً ولم يقصر، أما اللاعبون والإدارات فلا تسألني عنهم لأنهم لم يسألوا عني".

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال