قم بمشاركة المقال
حذرت إدارات مدارس خاصة في الإمارات الشمالية من الغياب المتكرر لكثير من الطلبة عن الحصص الدراسية، يوم الجمعة، مؤكدة أنه «يوم دراسي عادي».
ولفتت إلى أن «بعض الطلبة يتساهلون في الغياب يوم الجمعة لأسباب غير مقبولة»، مضيفة أنها قررت إجراء امتحانات التقييم، وخصم جزء من علامات السلوك، للطلبة المتغيبين يوم الجمعة، لإلزامهم بالحضور للدوام الدراسي.
اقرأ أيضاً
وأرسلت إدارات مدرسية رسائل نصية لذوي الطلبة، تشرح فيها أن على الطلبة الحضور إلى المدرسة يوم الجمعة، كما هو الحال في أي يوم دراسي آخر، أو الاستئذان في حال كان هناك عذر مقبول أو عارض صحي.
وأوضحت أن بعض الطلبة يصرون على الغياب، أو الحضور في موعد متأخر عن موعد الدوام الدراسي، وتضييع حصص علمية مهمة، الأمر الذي يربك المعلمين والكادر الإداري، ويضطرهم لإعادة الامتحانات، داعية ذوي الطلبة إلى حث أبنائهم على الالتزام بالدوام الدراسي وعدم التغيب، ومنعهم من السهر ليلاً على الأجهزة الإلكترونية والذكية، باعتبارها من العوامل المساعدة في عدم نوم الطلبة، وعدم أخذهم القسط الكافي من الراحة، وتالياً التسبب في غيابهم عن الدراسة أو الوصول متأخرين، مشيرة إلى أن «ذلك يؤدي إلى تدني مستواهم الدراسي، خصوصاً بعد خفض درجاتهم في علامات السلوك، وفوات امتحانات التقييم عليهم».وأكدت إعادة جدولة امتحانات التقييم واعتمادها يوم الجمعة، لإلزام الطلبة بالحضور وعدم الغياب، والاستعداد لتأدية الامتحانات والمشاركة في المشروعات الفصلية والفعاليات العلمية.
اقرأ أيضاً
وأشارت إلى أن رؤساء الأقسام يتواصلون هاتفياً مع ذوي الطلبة المتغيبين لمعرفة أسباب الغياب قبل تسجيل الطالب «متغيباً» في كشف الحضور والغياب عبر النظام الإلكتروني، مضيفة أن معظم الغيابات تكون لأسباب غير مرضية، وفي بعض الأوقات لا تحصل المدارس على رد مقنع من ذوي الطلبة بشأن تغيب أبنائهم.