قم بمشاركة المقال
أكد الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن المفاجأة ليس في حدوث اتفاق بين السعودية وإيران وعودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، لكن المفاجأة في الوساطة الصينية.
وأشار "عز العرب"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن هناك تغيير في السياسة السعودية، حيث إن هناك نهج حسن الجوار وتجاوز الخلافات، وهذه حقبة جديدة تعيشها السعودية، فالركائز في هذا الاتفاق أمور عامة ونوايا طيبة، منوهًا بأنها إدارة سلمانية نسبة للأمير محمد بن سلمان، وليست إدارة سعودية، بالإضافة إلى توقيع اتفاقية العلا، وتخطي أزمة قطر، بالإضافة إلى التحول في علاقتها مع تركيا.
اقرأ أيضاً
الاتفاق السعودي الإيراني نقطة بداية
ونوه بأن التوصل للاتفاق؛ لا يعني أنها النهاية، لكن المشوار يبدأ من هذه النقطة، مؤكدًا أن إيران ترى في هذا الاتفاق، رسالة تحدٍ مزدوجة تجاه أمريكا، بالإضافة إلى أن مساعي أمريكا لا تتحقق في فصل إيران وإبعادها، وأن إيران هي المستفيد الأكبر منه.
اقرأ أيضاً
وأوضح أن دولة الصين ودورها في هذا الاتفاق؛ تؤكد أنها قطب عالمي ولها تأثير كبير، والصين تحتاج للمنطقة في وقت تخرج أمريكا منها، وتمت هذه الاتفاقيات، بالتزامن مع زيارة وزير الدفاع الأمريكي للمنطقة.