نهاية مؤلمة لعصابة تعودت على سرقة هذا الشيء في الإمارات وكمين محكم يوقع بها!

ضبطت إدارة التحريات والمباحث الجنائية بالقيادة العامة لشرطة أم القيوين عصابة أوروبية أقدمت على سرقة خزانة حديدية من إحدى الفلل السكنية بالإمارة، وكان أفراد العصابة قد نقلوا الخزانة إلى خارج المنزل أثناء غياب أصحابه، وسرقة كافة محتويات الخزانة من مصوغات ذهبية ومبالغ مالية ووثائق رسمية. 

وتفاجأ صاحب المنزل المسروق أثناء عودته وأسرته للمنزل بوجود بعثرة في فيه وعدم وجود الخزانة الحديدية التي كانت بداخل الفيلا، حيث كانت الخزانة تحتوي على مبالغ مالية تقدر بحوالي ( 150 ) ألف درهم ، إضافة إلى مجوهرات تعود لزوجته تقدر قيمتها بحوالي ( 300 ) ألف درهم . كما تحتوي الخزانة على بعض الوثائق الرسمية له ولعائلته، وبدوره قدم بلاغ لمركزشرطة السلمة الشامل لتعرض منزله للسرقة.

وأوضح مدير الإدارة في المركز أنه تم مباشرة البلاغ من قبل فرق ميدانية تم تشكيلها من إدارة التحريات والمباحث الجنائية وعناصر من مركز شرطة السلمة الشامل للبحث والتحري عن البلاغ. وتوصلت التحريات التي أجراها فريق العمل الميداني إلى هويات الأشخاص وعددهم ( 4 ) أفراد ثلاثة رجال وسيدة من خلال المركبة التي كانوا يستقلونها وتبين أن المركبة تابعة لإحدى مكاتب تأجير المركبات بإحدى الإمارات ، وبالتدقيق عليهم تبين أنهم يحملون تأشيرات زيارة وأنهم غادروا الدولة بعد البلاغ مباشرة .

 وتمكن فريق العمل من الوصول لموقع الخزانة الحديدية التي عثر عليها في منطقة صحراوية بإحدى الامارات المجاورة، وقد تمكن الجناة من كسرها بواسطة آلات حديدية، وقد عُثر فقط على بعض الوثائق الرسمية الخاصة بعائلة صاحب البلاغ.

وبمتابعة فريق البحث والتحري للقضية وردت معلومات أن إثنين من الأشخاص الأربعة في طريقهم لدخول دولة الإمارات العربية المتحدة والحصول على تأشيرة زيارة، وبالفعل دخلوا الدولة بتاريخ2023/02/15م ، وقاموا باستئجار مركبة وتمت متابعتهم لمعرفة مواقع تواجدهم، حيث دلت التحريات على أنهم اتجهوا إلى منطقة صحراوية بإحدى الإمارات المجاورة، وقام فريق البحث والتحري بإعداد خطة الضبط وتمكنوا من ذلك أثناء وجودهم في المنطقة الصحرواية ومعهم حقائب السفر الخاصة بهم استعداداً لمغادرة الدولة. 

وأكد العقيد سعيد عبيد أنه تم إحضار المضبوطين إلى إدارة التحريات وبعد أخذ كافة الإجراءات القانونية من النيابة العامة تم تفتيش الحقائب الخاصة بهم وعثر بداخلها على المجوهرات الذهبية.

 واتضح من خلال البحث أن الجناة قد قاموا بتقطيع الذهب إلى قطع صغيرة وإخفائها بطريقة احترافية بداخل حقائب السفر الخاصة بهم استعداداً لإخراجها معهم أثناء مغادرتهم الدولة، كما تم العثور على ساعة يد ثمينة عند أحدهم، وبمواجهتم بالبلاغ اعترفوا بقيامهم بدخول المنزل وسرقة الخزانة الحديدية وفتحها وسرقة محتوياتها من مجوهرات ومبالغ مالية، كما تعرف صاحب البلاغ وعائلته على المجوهرات المضبوطة، بالإضافة إلى تعرف صاحب البلاغ على ساعة اليد وأنها تعود له شخصياً . 

وطالب مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية كافة أفراد المجتمع بضرورة تأمين منازلهم  أثناء الخروج منه، ووضع كاميرات للمراقبة مع إخفاء الخزائن الحديدية والأشياء الثمينة  في أماكن يصعب الوصول إليها وأن لا تكون ظاهرة أمام أي أحد.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال