نهاية مأساوية لرجلين سعوديين قاما بأشنع جريمة يمكن أن يركتبها المرء في حياته

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، يوم الخميس، عن تنفيدها حُكم حد الحرابة والقتل تعزيرًا بجانيين في منطقة مكة المكرمة. 

وفي التفاصيل، قالت وزارة الداخلية أن المواطنين علي بن عمر بن موسى الأحمري، وإبراهيم بن علي بن مرعي هروبي، قد قاما بالانضمام إلى خلية إرهابية، وتوفير الأسلحة والذخائر، بالإضافة إلى رصد المواقع والمقرات الأمنية والقيام بتصويرها بقصد استهدافها وقتل رجال الأمن. مضيفةً أن المتهمين قد اعتنقا المنهج التفكيري الذي يسوغ لهما أفعالهما. 

وأشارت الوزارة إلى أن إبراهيم هروبي قد قام بتقديم الدعم المالي والمعنوي لأعضاء الخلية الإرهابية، فضلًا عن شروعه في تصنيع المتفجرات للإخلال بالأمن الداخلي، إضافة إلى عزمه بتنفيذ عملية انتحارية يستهدف فيها مواقع ومقرات أمنية ورجال الأمن في المملكة. فيما قام علي الأحمري بتأييد التنظيم الإرهابي بالإضافة إلى مبايعته زعيم التنظيم، وحيازته لحزام ناسف من أجل أغراض انتحارية. 

وأوضحت الداخلية أن الجهات الأمنية قد تمكنت من القبض على الجانيين المذكورين، حيث أسفرت عمليات التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب جرائمهما، بالإضافة إلى إحالتهما إلى المحكمة الجزائية المتخصصة. 

وأصدرت المحكمة الجزائية بحقهما صك يقضي بثبوت ما نسب إليهما من اتهامات، حيث حكمت على "الأحمري" بالقتل تعزيزًا، فيما حكمت على "هروبي" بإقامة حد الحرابة عليه وأن يكون ذلك بقتله. 

وبدورها أيدت محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة الحكم، بالإضافة إلى المحكمة العليا، كما صدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا وأيد من مرجعه بحق الجانيين، حيث تم تنفيذ حُكم القتل وحد الحرابة بالجانيين اليوم في منطقة مكة المكرمة.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال