قم بمشاركة المقال
أكدت أول امرأة سعودية تعمل مساعد كابتن طيار، هنادي هندي، أنها تمكنت من تحقيق حلم والدها وحلمها بدراسة الطيران، حيث درسته في العام 2002 في الأردن، على الرغم من الصعوبات التي تخللت طريقها، إذ أنه كان في وقتٍ لم يصدر فيه قرار تمكين المرأة من قيادة السيارة بعد.
وقالت هنادي في حديث لها مع "أخبار 24" أنها استطاعت أن تستخرج رخصة الطيران من هيئة الطيران المدني السعودي بعد ثمان سنوان من تخرجها، مشيرة إلى أنها عملت في الطيران الخاص ككابتن طائرة مع الأمير الوليد بن طلال، مؤكدة أن سعادتها كانت بالغة حين اصطحبت والديها معها على متن رحلة للرياض، ميث شعر والدها أن ابنته قد حققت حلمه وحلمها.
اقرأ أيضاً
وأفادت هنادي أن البداية الفعلية لها ككابتن طيار تجاري كانت مع إحدى الشركات في العام 2018م، والتي مكنتها من أن تصبح أول سعودية تعمل كمساعد طيار.
وشرحت هنادي: "كنت متخوفة في البداية من ردود أفعال الركاب عندما يدركون أن قائدة الطائرة هي امرأة، لكن مع نظرات الفخر استوعبت أن النظرة للمرأة تغيرت خلال السنوات الأخيرة".
اقرأ أيضاً
بدورها، أوضحت المدير التنفيذي للموارد البشرية في إحدى شركات الطيران، حنان بدري، أنه وبالرغم من أن عمل المرأة السعودية كقائدة طائرة وضمن طاقم ملاحي الطائرة ما زال جديدًا، إلا أن نسبة السعوديات اللاتي يعملن ضمن الطاقم الجوي للطائرة وصل إلى 50%. مشيرةً إلى أن المجال سيفتح أمام السعوديات بشكلٍ أفضل سواءٍ في الدراسة أو التوظيف.
وأشارت بدري، إلى أنهم قد استحدثوا منصب مدير مناوب بالمطار، كما سيتم الدفع بتعزيز طاقم الطائرة من الكوادر النسائية بالكامل، في خطوة من أكبر خطوات تمكين المرأة السعودية على الإطلاق.