قم بمشاركة المقال
أعلن سمو وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه ومعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس إطلاق أضخم مشروع في تاريخ الحرمين الشريفين لتطوير الطاقة.
وأوضح معالي الشيخ عبدالرحمن:" أن هذه التوسعة توسعة تاريخية تشهدها المدينة المنورة، وأن هذا القرار الحكيم، يؤكد حرص سموه الكريم على الحفاظ على المقدسات الإسلامية ورعايتها والاهتمام بها، وأن هذا ليس بمستغرب على ولاة الأمر الميامين حفظهم الله ورعاهم.
اقرأ أيضاً
ورفع معاليه باسمه واسم منسوبي ومنسوبات الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشكر الجزيل، ووافر الدعاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تلقاه بلاد الحرمين الشريفين من عناية ورعاية، سائلا الله عز وجل أن يجعل ما يقدمون للإسلام والمسلمين في موازين حسناتهم.
وقد جاء هذا المشروع بهدف الحفاظ على سلامة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي والصحة المهنية، كما يهدف لتطبيق أعلى معايير الجودة وفق استراتيجية منهجية مدروسة تصل إلى تحقيق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله ومواكبة لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تقديم أرقى الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما وكذلك طرق إدارة الأزمات والكوارث لا سمح الله والتعامل معها بمهنية وحرفية، وأيضاً تحليل البيانات والمعلومات ودراستها وعمل دراسات مستقبلية ذات قيمة عالية في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما.
اقرأ أيضاً
وتعمل هذه الجهود العظيمة على الاهتمام بالحرمين الشريفين وقاصديهما وتهيئة أفضل الظروف لضيوف الرحمن والحرص على سلامة قاصدي المسجد الحرام و المسجد النبوي وتوقيع الاتفاقيات والشراكات النافعة وفق تطلعات قيادتنا الحكيمة أيدها الله بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهم الله ورعاهم في تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن ليؤدوا نسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة