قم بمشاركة المقال
نفى عالم الفضاء المصري في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، عصام حجي، أي وجود لتأثير الأبراج والنجوم على حياة الناس، محذرًا من تصديق كل ما يروج عنها، وذلك بالتزامن مع بداية السنة الميلادية الحالية، والذي ترافق معها توقعات العام الجديد ممن يطلقون على أنفسهم تسمية "خبراء أبراج".
وأثار حجي، جدلًا واسعًا على "تويتر"، وذلك بعد تغريدات وصف فيها المنجمين بـ "الدجل"، مؤكدًا على أنه ليس لهم أي قدرة على توقع أي شيء غير ميولك لتصديق أكاذيبهم.
اقرأ أيضاً
وقال حجي في تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي في "تويتر": "كباحث في مجال علوم الفضاء والفلك ومتخصص يعمل في وكالة فضاء دولية وأستاذ جامعي منذ أكثر من ٢٠عام في دراسة الكواكب والاقمار، لاتوجد أبراج ولا تأثير لها ولا للكواكب على حياتك العاطفية والمهنية".
وتابع بقوله: "ليس للمنجمين أي قدرة على توقع اي شيء غير توقع ميولك لتصديق أكاذيبهم كل عام وانتم بدون دجل".
اقرأ أيضاً
وتفاعل نشطاء الموقع مع تغريدة عالم الفضاء المصري، بين مؤيدٍ ومناقض، حيث علقت "نرمين" على التغريدة بقولها: " علم الفلك له أسس وله أقسام علمية في الجامعات الكبرى، أما ما يسمى بالأبراج والحظ والطالع هذا كله دجل وخرافة لا تقوم على أي سند علمي أو شرعي أو عقلي لذلك".
اقرأ أيضاً
وغرد آخر: "خيار موفق في اختيار وقت التغريدة، بصراحة تعمقت بهالموضوع واكتشفت وان كان هناك تأثير من الكواكب والنجوم على الشخص كما هو الحال مع الماديات كتاثيرها على البحر بالمد والجزر او بالمناخ الخ… ، لايعني انه بالاستطاعة تكهن بامور غيبيه ونوايا ومستقبل بعيد، فهذا كله من عند الله وحده".
كما قال آخر: "الابراج موجودة فعلا وقد تكلم عنها الشيخ الشعراوي رحمة الله عليه .. لكن لايجب تصديق ولا اتباع المنجمون ومن يدعون معرفة الغيب عبر الابراج لان فيها شرك والعياذ بالله .. كذب المنجمون ولو صدقو".
وبدوره قال "علي": "صح لسانك دكتور. بارك الله فيك وفي علمك. من يصدق مشعوذ من ما يطلقون على انفسهم قارؤ الابراج والمستقبل هم مثلهم. راحت عليها اللبنانية ناجي فرح ومن هم على شاكلتها". فيما أيده الناشط "محمود خليل الغانم" بقوله": "قال الله تعالى ( قل لا يعلم من فى السموات والأرض الغيب إلاالله)وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من اقتبس شعبة من النجوم فقد اقتبس شعبةمن السحر زاد مازاد)"
ومع بداية العام الجديد، انتشرت مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً، لميشال حايك وليلى عبداللطيف، حيث ظهرتا وهما يتوقعان أحداثًا على ستقع في العام 2023، سواء على المستوى السياسي والاقتصادي لعدد من الدول، أو العاطفي والمهني لمشاهير المنطقة العربية، ناهيك عن التنبؤات العامة لمواليد عدد من الأشهر. حيث جاءت توقعاتهن متشائمة وتنذر بعام صعب على العالم، مشيرة إلى إمكانية انتشار وباء قاتل في العالم، بالإضافة إلى اندلاع حروب، وهو ما نفاه عصام حجي.