قم بمشاركة المقال
أكدت سيلفي بينزوني-عالمة الرياضيات التطبيقيّة- أنه لو كان من الممكن أن يتشكّل تسونامي بعد زلزال تركيا وسوريا، لكان ذلك قد وقع ذلك منذ وقت طويل، أي في أعقاب الزلزال بشكل مباشر.
فيما أنهت آن ريبلوماز-أستاذة الجيولوجيا في جامعة جوزيف فورييه بفرنسا- الجدل الدائر فيما يتعلق بموضوع التسونامي وقالت:
اقرأ أيضاً
"في حالة زلزال فبراير، كان الصدع الزلزالي يقع في البرّ وليس في البحر، لذا كانت إمكانية حدوث مد بحري مدمر ضئيلة للغاية".
وكان قد ارتفع القلق من تسونامي جديد، خاصة مع تراجع مياه البحر المتوسّط إثر زلازل تركيا، وأوضحت منشورات متداولة بعض الصور لشواطئ تراجعت عنها المياه، من ضمنها شاطئ مدينة سيدي إفني في جنوبي المغرب، حيث انقشعت مساحات كبيرة من الرمال فيه بسبب تراجع مياه البحر الأمر الذي أدى إلى ظهور منشأة تيليفيريك قديمة بالكامل!
اقرأ أيضاً
كما تداولت منشورات أخرى الحديث عن تراجع لنسبة مياه البحر في كلًا من لبنان وفلسطين ومصر، فضلًا عن تراجع منسوب البحر في السواحل الإيطالية وجفاف الأنهار في البندقية وذلك الأمر يشكل «ظاهرة غريبة» تنذر بحدوث شيء ما، خاصة وأن منسوب المياة في البندقية مرتفع دومًا.
اقرأ أيضاً
وقد نوه البعض إلى أن هذه مجرد إشارة لحصول موجات مدّ بحريّ (تسونامي)، واجتاحت هذه الأخبار وسائل التواصل الاجتماعي ،والتي تسببت بإثارة الذعر بعد الزلازل والهزّات الأرضيّة التي شهدتها دول عدّة في الشرق الأوسط بدءًا من السادس من فبراير، وتسببت في خطف أرواح عشرات الآلاف في سوريا وتركيا.
أما الخبراء فقد شددوا على أن تراجع مياه البحر المتوسّط وعدد من المسطّحات المائية، هي مجرد ظاهرة طبيعيّة مُعتادة مرتبطة بحركة المدّ والجزر، لا أكثر من ذلك.