قم بمشاركة المقال
تسببت قصة «مجنون حبيبته»، بإثارة عاصفة من الجدل والضجة على كافة منصات التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت في الكويت.
واجتاحت المواقع الكويتية أنباء تفيد بإقدام مواطن على حرق مدرسة حبيبته عقب أسابيع من حادثة شبيهة وقعت في مصر.
اقرأ أيضاً
وقد أعلنت السلطات الكويتية أنها وجدت رقم هاتف تم تدوينه على جدار واحد من الفصول، وبعد أن قامت الداخلية بتتبع حركة أبراج الاتصالات اتضح أن الرقم المدون في الفصل، مسجل باسم شخص مسن هو والد صديق المتهم.
كما تبين بعد ذلك أن الرجل وابنه لم يقربا المنطقة أثناء وقوع الحريق في المدرسة، إنما تم اكتشاف أمر الفاعل «مجنون حبيبته في الكويت» من خلال شهادة معلمات قمن بإبلاغ رجال المباحث عنه.
اقرأ أيضاً
واتضح وجود طالبة في المدرسة على علاقة بشخص معروف عنه إثارة المشاكل، قامت المعلمات بتزويد اسمه للسلطات، وعلى سبيل المصادفة كان صديق الفاعل قد ذكر اسم صاحب المشاكل على أنه من الممكن أن يكون قد فعل ذلك به كي يورطه.
وإثر اعتقال الشاب وإجراء التحقيقات معه اعترف بارتكابه جريمة احراق المدرسة من أجل «عيون حبيبته وشقيقتها» واللتان تدرسان في المدرسة.
اقرأ أيضاً
وكانت إحدى الشقيقتين قد أخبرت الشاب أن:
«مالها خلق للدراسة»
ومن هنا خطر للشاب فكرة إحراق المختبرات والعمل على إتلاف أدواتها.
وقد ساعد الشاب في جريمته شخصين، حسب ما اعترف به للسلطات، وقد جرى القبض عليهما من أجل التحقيقات.
جدير بالذكر أن مواقع التواصل تضج بأخبار مثل هذه كل يوم، ولا يكون لبعضها أي أساس من الصحة.
وسبق قبل نحو شهرين أن حدثت واقعة مشابهة لما فعله مجنون حبيبته بالكويت، وذلك في جمهورية مصر العربية، حيث أحرق شاب في محافظة الغربية مدرسة خطيبته لينتقم على رسوبها!