مُفاجأة سارة ومفرحة.. توقيع أتفاقية ضخمة بين دولتين خليجيتين ستغير مستقبلها للأفضل !

وقعت وزارة التغير المناخي والبيئة بالإمارات وهيئة البيئة في سلطنة عمان مذكرة تفاهم، لتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف مجالات البيئة، إلى جانب تبادل الدراسات والأبحاث وتنفيذ الأبحاث المشتركة في المجال البيئي وتعزيز جودة الهواء وتنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030، إضافة إلى إعداد التقارير الوطنية للتنمية المستدامة.

وذكرت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الأحد أن الجانبين سيتبادلان أفضل الممارسات في رصد المعلومات والبيانات، وتحسين المؤشرات البيئية في تقرير مؤشر الأداء البيئي، وتقارير التنافسية العالمية إضافة تبادل التشريعات والقوانين واللوائح والاستراتيجيات بمختلف مجالات حماية البيئة ومكافحة التلوث، كما سيتبادلان الخطط الوطنية للتكيف والتخفيف من التغيرات المناخية في القطاعات التنموية، وتنمية الخبرات وبناء القدرات في هذا المجال، وسيسعى الجانبان إلى المحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وإعادة تأهيلها، بالإضافة إلى تبادل الخبرات بمجال مكافحة التصحر والحدّ من تدهور الأراضي.

وأشارت (وام) إلى اختتام وفد الإمارات برئاسة مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغير المناخي والبيئة، زيارته إلى سلطنة عمان، لبحث فرص التعاون بين البلدين في مجالات عدة، ومنها الاستزراع السمكي والمبادرة الاستراتيجية للدولة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، والتحضير لاستضافة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28).

وأكدت المهيري أن الزيارة تهدف لتسليط الضوء على عدة جوانب مشتركة في العمل البيئي لاسيما في مجال زراعة أشجار المانغروف وتحقيق الحياد المناخي، بالإضافة إلى بحث مجال التعاون مع استعداد الإمارات لاستضافة مؤتمر COP28 لاحقا هذا العام، مشيرة إلى الإمارات تشجع على تبني الحلول المستندة للطبيعة في مواجهة التحديات البيئية وذلك ضمن توجهات دولة الإمارات للعمل المناخي على المستويين المحلي والعالمي وتحقيق مستهدف الإمارات للسعي نحو الحياد المناخي بحلول 2050.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال