نشر شاب مقطع فيديو كتب عليه تعليق "ملاهي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب وهو يقود سيارة بطريقة جنونية ويقوم بالتفحيط في منطقة الجهراء بالكويت.
وظهر خلال مقطع الفيديو، طفلين جالسين بالمقعد الخلفي ويظهر على ملامحهما الخوف والصدمة من الطريقة التي يقود بها السائق.
اقرأ ايضاً ->
"سر العشبة المنسية: تخفيض مستوى السكر في الدم في لحظات! هل تعرفون أنها متاحة في كل بيت؟"وحسب ما أظهر الفيديو فقد أثارت طريقة السواقة حالة من على الطفلين حالة حيث ظهروا متمسكين بالمقعد خوفًا من تعرضهمًا للأذى بسبب تهور السائق.
ظهر "التفحيط" في السبعينيات من القرن الفائت، وتطوّر بعد ذلك ليكون ظاهرة خليجية بامتياز، وعلى الرغم من حظرها قانونيًا في دول الخليج بسبب الكثير من الحوادث المؤسفة، فإنها لا تزال أحد أكثر النشاطات جذبا للشباب والمراهقين، بالتحديد هؤلاء الذين يبحثون عن قدر كبير من الإثارة والمتعة.
اقرأ ايضاً ->
هذا البرج سيودع أيام الفقر للأبد وقد يصبح ملياردير .. عالم الفلك ميشال حايك يكشف عن هوية ملك الأبراج في الشهر الجاريومما لا شك فيه أن للتفحيط مخاطر وأضرار كثير ربما لايعيها الشباب الذين يمارسونه بشكل دائم وتتلخص أبرز هذه المخاطر في
1ـ إزهاق الأروح وإلحاق الضرر بالجسد.
فالمفحط عند قيامه بالتفحيط يعرض روحِه وجسده للخطر موتاً أو التعرض لعاهة مستديمة هذا إن لم يكن معه أحد، فكم أزهق التفحيط من أرواح، وأقعد من أجساد.
اقرأ ايضاً ->
مفاجة تتفجر بالعالم الكروي : مصير محمد صلاح يتحدد بين ثلاث أندية بعد قرار الرحيل عن ليفربول.. بينهما عملاق أوروبي2ـ إزهاق أرواح الغير وتعرضهم للإصابات وازعاجهم. .
كم من روح أزقهت، وكم من جسد أقعد، وكم من تلفيات حدثت للغير، ممن لم يركب مع المفحط أو لم يقف لمشاهدته وتشجيعه،كل ذنبه أنه كان يسير في الطريق في أمان الله.
3ـ خسائر مادية في الممتلكات العامة والخاصة.
اقرأ ايضاً ->
بعد كارثة عمان والإمارات.. الارصـاد تحذر الأردنيين بشدة: "هذا ماسيحدث في الأردن لمدة أربعة أيام متتالية"!!نتيجة الاستخدام غير الجيد للسيارة والسير برعونة يفقد المفحط السيطرة على السيارة، فيختل التوازن وتترنح السيارة وتصطدم بسيارات الغير أو ممتلكاتهم فتتلفها‘ إضافة لتلف سيارة المفحط، وهذا أهدار للممتلكات العامة والخاصة.
4ـ قد يكون التفحيط السبب للسلوكيات مرفوضة أو جرائم .
إن دخول المفحط عالم التفحيط يتعرف على مجموعة من المفحطين غالباً تكون سلوكياتهم غير جيدة، وقد يحرضون المفحط زميلهم على جرائم تهدد أمن المجتمع.
إضافة إلى الكثير من المخاطر التي يستوجب على الشباب تجنبها من خلال التوقف عن ممارسة عملية التفحيط.