قم بمشاركة المقال
تسبب توجه مجموعة كبيرة من المراهقين والشباب في سلطنة عمان نحو متابعة المسلسلات الكورية ومسلسلات الأنمي اليابانية، بإثارة جدلا واسعا على تطبيقات التواصل الإجتماعي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في سلطنة عمان أنباء تفيد بمحاولة ست من طالبات المدارس أن ينتحرن.
اقرأ أيضاً
وتأكد فيما بعد أن السبب الرئيسي والأول خلف تلك المحاولات هو تأثر هؤلاء الطالبات بالمسلسلات الكورية ومسلسلات الانمي اليابانية.
مريم البلوشية ناشطة على تويتر، كتبت عبر حسابها الرسمي تغريدة جاء فيها:
"مؤشر خطير جدا، لابد من نشر الوعي من قبل مؤسسات المجتمع المدني بما فيهم الأسرة والمدرسة، اتمنى أن يكون هناك اسبوع خاص من قبل وزارة التعليم والتربية العمانية للتوعية حول خطورة الإعلام الحديث والالعاب الإلكترونية".
اقرأ أيضاً
من جهة أخرى، أوضحت صحيفة «أثير» العمانية، بعض تفاصيل هذه الظاهرة، من خلال حوار لها مع الأستاذة عائشة الصالحية، والتي قامت بإعداد بحث عنوانه:
(أثر الفرق الكورية وأفلام الأنمي في تشكيل عقيدة النشء).
وقالت الصالحية في هذا الصدد:
اقرأ أيضاً
" قضيت فترات طويلة في النقاش مع مجموعة من المراهقات امتدت بعضها لساعات ومن هذا تبين لي أن هناك نسبة وتناسب مع أوقات الفراغ التي تقضيها هذه الفتيات في استخدام أجهزتهن اللوحية، وما زاد من هذه الظاهرة أوقات الحظر في فترات جائحة كوفيد19، وهذا ما نشأ عنه تعلق كبير بالشخصيات وتأثر بعض المراهقات بالمحتوى، مما أدى إلى بعض محاولات الانتحار والقيام بسيلان الدم والتي لا يكون القصد منها الانتحار وإنما إشفاء رغبات، حيث وجدت بأن هذه الحالات مشتركة في التوجه نفسه وهو متابعة الفرق الكورية والأنمي".
وأكدت الصالحية أن حالات الانتحار قد بلغت ست حالات في مدرسة واحدة، كما بينت أن غالب الفئة العمرية المتأثرة بهذه المسلسلات هي فئة المراهقين من عمر 13 إلى 16 سنة.