من قطر.. الإعلان عن خبر سار ومُفرح أنتظره الكثير بمناسبة قدوم شهر رمضان الكريم (تعرفوا على ما سيحدث)

أكَّدَ عددٌ من مسؤولي المبيعات بالمُجمَّعات التجاريَّة إطلاقَ عروضِ شهرِ رمضانَ المُبارك الثلاثاء المُقبل، وذلك ضمن خُطط الاستعدادات المبكرة لاستقبال شهرِ رمضانَ الكريم، وتوفير احتياجات المُواطنين والمُقيمين من الموادّ الغذائيَّة كاللحوم والخضراوات الطازجة والمجمدة ومنتجات الألبان والعصائر والقهوة بمختلف أنواعِها، ومنها القهوةُ العربيَّة، والتمور المخُتلفة، إضافة إلى الأدوات المنزلية الخاصة بالقهوة العربية والطبخ.

وأكَّدوا في تصريحاتٍ خاصَّة لـ الراية العملَ على وضع مُلصقات ترحيبيَّة بشهر رمضان وتزيين الثَّلاجات ومنصات العرض بطرق جاذبة للزبائن، فضلًا عن الإعلانِ عبر وسائل الإعلام ومنصَّات التواصل الاجتماعيّ، عن العروض الترويجيَّة لمُختلفِ السلع الرمضانية، كأن تعرض قطعة مجانية عند شراء قطعتَين من سلعةٍ مُعينةٍ أو الحصول على نصف كيلو جرام مجانًا من سلعة أخرى عند شراء كيلو جرام منها، فضلًا عن خصومات على سلع أخرى بنسبة تتراوح بين 15% و20%، إلى جانب تجهيز عرض «كرتونة رمضان» التي تضم مجموعة متنوّعة من السلع بأسعار منخفضة، حيث عرضها بعضُ المجمعات بـ 14 صنفًا بـ 99 ريالًا.

الراية رصدت خلال جولةٍ بالمجمَّعات التجارية بدء طرح كميات متنوعة من المواد والسلع الاستهلاكية في ظل حضور كبير للمنتج الوطني، بالإضافة إلى تخصيص أقسام خاصة بالمأكولات الشعبية التي لا تخلو منها المائدة الرمضانيّة. وأكد مُديرو المبيعات أن شهر رمضان من أهم مواسم البيع التي يستعدون لها من خلال زيادة كميات السلع المورّدة من شركات الاستيراد والتصدير والمصانع القطرية، التي تشهد إقبالًا من المُستهلكين، وفي مقدمتها العصائر المركزة والحلويات والمكسّرات والبهارات بجميع أنواعها والدقيق والأرز والسكر والفاكهة المُجفَّفة.

في البداية، قالَ آرياز، مسؤول تسويق بأحد المجمعات التجارية: إنَّ شهر رمضان من أهم مواسم البيع التي نستعدُ لها من خلال زيادة كَميات السلع الموردة من شركات الاستيراد والتصدير والمصانع القطرية، التي تشهد إقبالًا من المُستهلكين، وفي مقدّمتها العصائر المركزة والحلويات والمكسرات والبهارات بجميع أنواعها والدقيق والأرز والسكر والفاكهة المجففة إلى جانب القهوة.

وأضافَ: لدينا مخطط عمل نعمل عليه في كل عام من خلال إطلاق العروض التي تهم الأسرة القطرية والمُقيمين، وتجذب الزبائن بشكل كبير خاصةً مع المنافسة الكبيرة بين المجمعات التجارية وإطلاق العديد من العروض الخاصة في نفس الوقت، وهو ما يساهمُ في خفض الأسعار لتحقيق مبيعات أكبر، حيث إن خفض الأسعار سيساهم في زيادة الحركة الشرائية وبالتالي زيادة المبيعات.

كرتونة رمضان

ولفت أداشي باها، مسؤول مبيعات بأحد المجمَّعات التجارية، إلى توفّر كرتونة رمضان حيث تضم 14 صنفًا غذائيًا متنوعًا ما بين الشوفات والكاسترد والمكرونة والجيلي والتمر والحليب بودرة ومعجون الطماطم والشاي والطحين والسكر والعدس الأحمر والأرز البسمتي وزيت دوار الشمس والعصير البودرة بـ 99 ريالًا.

وقالَ: المجمعات حرصت على توفير المواد الغذائية بكميات كبيرة من مختلف دول العالم إلى جانب المنتج الوطني الذي عزَّز من وجوده في فترة وجيزة في الأسواق المحلية، وحظي بإقبال كبير نتيجة الجودة العالية التي تميَّز بها والأسعار التنافسية له، وهو ما حرصنا على توفيره والتعاقد مع مُختلف المُورّدين خلال الشهر الكريم.

وقالَ: إنَّ طرحَ المُنتجات المُختلفة من السلع والبضائع بأسعارٍ أقلَّ يُشجّع المُستهلكين على القيام بعمليات تسوق كثيرة، خاصة مع الحاجة المُتزايدة من قِبل المُستهلكين والتي عادة ما ترتفعُ خلال شهر رمضان.

أسعار مُناسبة

أكَّدَ جون فورلان، مُدير مبيعات بأحد المجمعات التجاريّة، أنَّ المجمعات والمراكز التجارية المختلفة تتأهب لاستقبال شهر رمضان، حيث من المقرر إطلاق عروض الشهر الكريم خلال منتصف شهر شعبان، وبدأ العاملون بوضع السلع وترتيبها وتنظيمها من الآن حتى تكون هناك سهولة في الحصول عليها من قبل المستهلكين دون الحاجة للبحث عنها.

وقالَ: المُنتجات القطريّة متوفّرة بشكل كامل وبكميات كبيرة، حيث تلقى إقبالًا كبيرًا على الشراء من المواطنين والمقيمين على حد سواء، وبالتالي حرصنا على توفيرها بكَميات كبيرة لسد حاجة السوق منها، خاصةً السلع الرمضانية، حيث إن المجمعات التجارية تعمل بخطط ثابتة للشهر الكريم تتضمن توفير السلع الرمضانية من مختلف دول المنشأ إلى جانب إطلاق العروض الخاصة، فضلًا عن توفير مناطق مخصصة لها لتسهيل الوصول والسرعة.

أجنحة للسلع الرمضانية

ومن جانبه، أشار آريان، مسؤول مبيعات بأحد المجمعات التجارية إلى الاستعداد المبكر لعرض المنتجات الرمضانية المختلفة التي تشهد إقبالًا على الشراء من المستهلكين في كل عام، فضلًا عن توفيرها وإعداد العروض الخاصة بها ضمن أماكن مخصصة بالمجمع، وذلك لإبرازها بطريقة مختلفة لتسويقها وتسهيلًا على الزبائن بدلًا من البحث عنها في الأرفف، فضلًا عن إعداد زينة رمضان وتعليقها لخلق الأجواء الرمضانية واسترشاد الزبائن بموقع تلك السلع.

وقال: بدأنا عرض بعض المنتجات الرمضانية من الآن وجارٍ العمل على تخصيص منطقة مخصصة لسلع رمضان لتوفير التمور والقهوة وغيرها.

سعد احمد

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال