قم بمشاركة المقال
تضم دولة الكويت عددًا كبيرًا من العمالة الوافدة من مختلف أنحاء العالم، وتوفر لهم الدولة لجنة خاصة بشؤونهم لضمان حقوقهم خلال العمل.
إلا أن ما حدث يوم الأربعاء الموافق لـ 1 مارس 2023 أمام الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان في الكويت كان صادمًا، وسنعرف التفاصيل في بقية المقال فابقَ معنا إذا كنت مهتمًا.
اقرأ أيضاً
250 عاملاً اعتصموا أمام جمعية حقوق الإنسان
اعتصم 250 عاملًا وافدًا في دولة الكويت يوم الأربعاء الموافق لـ 1 مارس 2023 أمام مقر الجمعية الكويتية لمقومات حقوق الإنسان.
ووضح المعتصمون أنهم من العمالة الوافدة من خارج دولة الكويت وأنهم لم يستلموا روابتهم لأكثر من 8 أشهر، وأنهم لا يملكون أي مدخول آخر يؤمن لهم عيشهم، مؤكدين أنهم حاولوا الاتصال بصاحب الشركة والمسؤولين دون جدوى.
اقرأ أيضاً
ويُذكر أن الوافدين الذين اعتصموا أمام الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان يعملون لصالح شركة في دولة الكويت، ولم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية منذ أكثر من 8 أشهر، مما فاقم معاناتهم في ظل الظروف الحالية وغلاء المعيشة.
وأكد المعتصمون من الوافدين العاملين لدى هذه الشركة أنهم تواصلوا مع صاحب الشركة لمنحهم حقوقهم المالية مرات عديدة، دون أي رد فعل منه ومن مسؤولي الشركة، وهذا ما جعلهم يعتصمون أمام الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان علهم يجدون آذانًا صاغية لمعاناتهم، وحلًا لصاحب الشركة التي مازالت لحد الآن تماذل في دفع مستحقاتهم.
ومن الجدير بالذكر أن رئيس لجنة العمالة المهاجر لـ "حقوق الإنسان" شاري السند كان متواجدًا ضمن المعتصمين محاولًا تهدئتهم للوصول إل حل وسط إلى حين محاسبة صاحب العمل.
ويُذكر أن مشاري السند قد تحدث إلى المعتصمين وسجل شكواهم لرفع تقرير لحقوق الإنسان، لافتًا إلى أن الأمر خطير جدًا، "حالتين من العمال لوحا بالانتحار، وقام ممثلو الجمعية بتهدئتهما ووعدهما بالتوصل إلى حل".
اقرأ أيضاً
وصرح السند للصحافة التي نقلت الحدث أن المعتصمين أكدوا أن "القوى العاملة" رفضت استقبالهم لتسجيل شكواهم.
وفي نفس السياق صرح مسؤولون في "القوى العاملة" أنه قد تم بالفعل توقيف صاحب العمل وإحالته للنيابة العامة للتحقيق معه في قضية العمالة الوافدة في شركته، وذلك بعد التأكد من صحة أقوال المعتصمين، وأنه قد تم بالفعل التعامل مع الشكوى التي قدمها هؤلاء بطريقة قانونية.
وأضاف أن: "نائب المدير لشؤون حماية العمالة فهد مراد، التقى عددا من العمال المتضررين ووجههم لتقديم الشكاوى عبر الأنظمة الالكترونية".
ويُذكر أن العمالة الوافدة في دولة الكويت قد عاشت أزمة مطلع عام 2023 في حادثة العاملة الفلبينية التي وجدت مقتولة ومرمية في منطقة السالمية بالكويت.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الفلبين قد استنكرت الفعل، وأوقفت إرسال العمالة المنزلية لدولة الكويت إلى إشعار آخر.
وبهذا نكون قد وصلنا لنهاية مقالنا الذي وضحنا فيه تفاصيل خبر العمالة الوافدة التي اعتصمت أمام الجمعية لكويتية لحقوق الإنسان يوم الأربعاء الموافق لـ 1 مارس 2023.