قم بمشاركة المقال
عاش “حافظ وهبة” زمناً طويلاً في السعودية قادماً من الكويت، وارتبط اسم المصمم “حافظ وهبة” بالعلَم السعودي الحالي الشهير والذي يحمل راية التوحيد ولا يمكن تنكيسه.
هذا الرجل الذي يحمل الجنسية المصرية، واستضافه الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود بعد أن تم نفيه من الاحتلال الإنجليزي، وأصبح مستشاره الخاص وسفيره.
اقرأ أيضاً
وُلِد حافظ وهبة في العاصمة المصرية القاهرة في حي بولاق الشعبي بوسط العاصمة المصرية القاهرة عام 1889، ونشأ في أسرة محافظة دينيًا ومتوسطة الحال، وتعلم الكتابة والحساب والقرآن في الكتّاب، وأتم حفظ القرآن وعمره 11 عامًا ثم التحق بالأزهر الشريف، ودرس على يد عدد من العلماء، وبعد أن نفاه البريطانيون من مصر شدّ رحاله إلى الكويت، حيث عمل معلمًا للغة العربية في المدرسة المباركية، والتقى الملك عبدالعزيز آل سعود آنذاك.
حضر إلى المملكة بعد دعوة تلقاها من الملك عبدالعزيز، وعيّنه مستشارًا في ديوانه، ثم سفيرًا للمملكة لدى بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية. أسهم “وهبة” في الارتقاء بالتعاون السياسي والعسكري بين المملكة وبريطانيا والعلاقات بين مصر والسعودية، إضافة إلى تأسيس علاقات بين المملكة واليابان، ووضعه نظام للتعليم في المملكة وتطويره.
اقرأ أيضاً
وفي عهد الملك فيصل أدخل حافظ وهبة على العلَم بعض التعديلات البسيطة في مقاسات العلم وكلمة التوحيد، كما غيّر بداية ونهاية السيف الأبيض، حيث أصبح المقبض أسفل بداية كلمة التوحيد وينتهي بنهايتها نحو السارية كناية عن انتهاء القتال والفتوحات ليصبح رمزًا للقوة والمنعة.