وزير الخارجية السعودية في كييف: هل سيحدث تغيير أم أن الوضع لم يتغير !

وزير الخارجية السعودية في كييف: هل سيحدث تغيير أم أن الوضع لم يتغير !

خلفت الحرب بين أوكرانيا وروسيا خسائر جسيمة، وتحاول الدول العربية دعم ومساندة كلا من الدولتين المنكوبتين للنهوض من جديد، حيث تقدم المملكة العربية السعودية مساعدات متعددة في صورة أموال وسلع ومنتجات لدعم أوكرانيا وروسيا ومن أحدث تلك المساعدات الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية السعودية إلى دولة أوكرانيا لتقديم المزيد من المساعدات وضبط آلية التعامل بين الدولتين خلال الفترة المقبلة.

وزير الخارجية السعودية في زيارة هامة إلى دولة أوكرانيا

شهد صباح يوم الأحد الموافق السادس والعشرين من شهر فبراير للعام الميلادي ٢٠٢٣ على زيارة الأمير السعودي فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودية  إلى فولوديمير زيلينيكسي الرئيس الحالي لدولة أوكرانيا  لكي يلتقي مع كبار المسؤولين في الدولة  مثل رئيس الأركان أندريه يرماك، ونظيره الأوكراني دميترو كوليبا  لمناقشة الوضع الحالي للرياض تجاه دولة أوكرانيا وأيضا لتقديم الدعم السعودي والعون إلى السلطات الأوكرانية بعد مرور عام ونصف من الحرب التي خلفت ورائها خسائر جسيمة لا يحمد عقباها.

وقد أعلن وزير الخارجية السعودية عن تقديم دعم إلى اوكرانيا بقيمة ٤٠٠٠٠٠٠٠٠ مليون دولار أمريكي للمساعدة في نهوض أوكرانيا من جديد، حيث جاءت تلك الزيارة بالعديد من المنافع والفوائد التي تندرج تحت هدف إعادة اعمار أوكرانيا والأقاليم الموجودة بها ويعتبر الأمير فيصل بن فرحان هو أعلى مسؤول رسمي قام بالتوجه إلى دولة أوكرانيا بشكل مباشر بهدف المساعدة في الثلاثين عام الماضيين، حيث تضمنت تلك الزيارة تقديم المساعدات الإنسانية من المملكة العربية السعودية إلى أوكرانيا وقام بالموافقة على تلك الاتفاقية كلاً من الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف على مركز الإغاثة الذي يعمل بإشراف من الملك سلمان ونائب رئيس الوزراء هذا بالإضافة إلى التمويل بقيمة ٣٠٠٠٠٠٠٠٠ دولار أمريكي للمشتقات النفطية وهى منحة مقدمة من المملكة العربية السعودية لصالح السلطات الاوكرانية من خلال صندوق التنمية السعودي كنوع من أنواع الدعم ومساندة المملكة إلى أوكرانيا لكي تمر تلك الكارثة بأقل خسائر.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال