بعد انتهاء مهلة إسقاط المركبات التالفة .. لن تصدق كم هي غرامة مخالفة عدم إسقاط إحداها!

انتهت يوم أمس الأربعاء 1 مارس 2023، مدة المهلة التصحيحية التي تستهدف إسقاط المركبات المهملة والتالفة. 

وفيما سبق قامت منصة أبشر بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، بإطلاق خدمة إسقاط المركبات، وتسمح هذه الخدمة للمواطنين والمقيمين في كافة أرجاء المملكة، أن يستفيدوا من المهلة التصحيحية لإسقاط جميع أنواع المركبات المهملة والتالفة: 

«خصوصي، نقل عام، نقل خاص، حافلة صغيرة عامة، حافلة صغيرة خاصة، أجرة، أشغال عامة، دراجة». 

تسعى هذه المبادرة إلى معالجة التشوّه البصري الذي تتسبب به المركبات داخل الأحياء السكنية، وذلك في إطار تصحيح البيئة والمشهد الحضري لمدن ومناطق المملكة المختلفة. 

الى جانب ذلك تساهم المبادرة في تمكين أصحاب المركبات من إسقاط مركباتهم بلا التزامات مالية أثناء مدة المهلة التصحيحية، حيث لن يكون بمقدورهم أن يستفيدوا من هذه الميزة عقب انتهاء المهلة التصحيحية.

وفيما يخص الشروط والأحكام للمركبات المراد إسقاطها، حددت منصة أبشر ما يلي: 

1- يجب ألا يكون على المركبة أي مستحقات مالية من رسوم مقررة وغرامات تأخير إن وجدت، ما لم يكن هناك استثناء نظامي صادر بهذا الشأن.

2- أن تكون رخصة سير المركبة سارية المفعول، ما لم يكن هناك استثناء نظامي صادر بهذا الشأن. 

3- يجب أن يكون مالك المركبة على قيد الحياة، وألا يكون على المركبة طلب إسقاط قيد الإجراء.

4- يجب على ملّاك منشآت بيع المركبات الملغى تسجيلها -التشليح- ومحال مكابس الحديد الموافقة على التعهد بتسليم لوحات المركبة المسقطة للمرور خلال خمسة أيام عمل من تاريخ إتمام عملية المبايعة.

من جانب آخر أوضحت منصة "أبشر"، أنه لا يمكن أن يتم إسقاط مركبة دون لوحات، حيث يجب أولًا الإبلاغ عن فقدان اللوحة، ومن ثم التوجّه إلى منشآت بيع المركبات الملغى تسجيلها -التشليح- ومحال مكابس الحديد من أجل المركبة.

ووفقًا لما ورد في لائحة الجزاءات عن المخالفات البلدية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم 92 وتاريخ 1442/2/5هـ، فإنه:

"يعاقب كل من يترك مركبة تالفة أو آلية معطلة في الساحات العامة أو المواقف العامة أو الشوارع العامة لفترة تزيد على 7 أيام، بغرامة مالية قدرها 500 ريال لكل مركبة أو آلية، مع حجز المركبة أو الآلية..."

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال