مرتضى منصور في القفص ! الحقيقة والتهم الموجهة

مرتضى منصور في القفص ! الحقيقة والتهم الموجهة

رفضت محكمة النقض الطعن القدم من رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور ليتم الحكم بتنفيذ قرار المحكمة الصادر نحوه في السجن لمدة شهر ومطالبته بدفع غرامة مالية قدرها عشرة آلاف جنيه، ليعاود مرتضى منصور دخول القفص من جديد وفيا يلي نوضح التهم الموجهة اليه.

مرتضى منصور يعاود الدخول إلى قفص السجون

 كشفت أنباء من مصادر موثوقة  وبعض من شهود العيان على اصطحاب رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور من مقره في محكمه النقض الموجودة في وسط مدينة القاهرة لتنفيذ الحكم النهائي الصادر  تجاهه وهو السجن لمدة شهر، وذلك بعد أن رفضت  محكمة النقض الطعن الذي تقدم به رئيس نادي الزمالك مرتضي منصور في الحكم الصادر ضده بسبب سب وقذف الكابتن محمد الخطيب رئيس النادي الأهلي حيث أقرت المحكمة بتأييد الحكم الصادر نحوه بالحبس لمدة شهر واجب النفاذ والحبس لمدة سنة ولكن مع إيقاف التنفيذ هذا بالإضافة إلى رفض الدعوة التي رفعها مرتضى منصور من جنح العجوزة والاقتصادية والتي يطالب فيها ببطلان الحكمين المتناقضين الصادرين في حقه بشأن وقعة السب والقذف ذاتها. ولم تكن تلك المرة هى الأولى في تاريخ مرتضى منصور من حيث الحكم عليه بالسجن فقد ألقى القبض عليه لأول مرة بتهمة توظيف الأموال  عنما كان يعلم كمحامي شخصي لرجل الأعمال أحمد الريان وذلك في عام ١٩٨٩ حيث قام مرتضى منصور بسرقة أموال أحمد الريان ووضع يده على فيلا أحمد حرب، وثم عاد للسجن مرة أخرى في عام ٢٠٠٧ بتهمة سب وقذف رئيس مجلس الدولة في تلك الفترة وهو المستشار السيد نوفل واستمر بداخل السجن لمدة ثلاث سنوات ثم عاد للسجن مرة أخرى لمدة ١٥ يوم على ذمة التحقيق في موقعة الجمل.

منشور رئيس نادي الزمالك على موقع التواصل الاجتماعي

نشر رئيس نادي الزمالك على صفحته الشخصية على الفيس بوك البيان التالي "أخيرا رئيس النادي الأهلي يسجن رئيس نادي الزمالك. لأول مرة في تاريخ الرياضة رفض الطعن لكن في انتظار قرار قاضي السماء الله سبحانه وتعالي" وكتب أيضاً "لا تقلقوا عليا الأسود لا تخشي الموت وأيضا لا تخاف من السجن. الخطة كانت إسقاطي في الانتخابات بالتزوير قبلها عزلي من رئاسة النادي 4 سنوات وبعدها حل مجلس الإدارة وكانت الخطوة الرابعة سجني. هذه الخطوة تأخرت بعض الشيء الحمد لله".

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال