قم بمشاركة المقال
برَّر التجمع الصحي بمنطقة المدينة المنورة، خطأ طبيًا كان قد تعرض له أحد المواطنين في مستشفى الميقات العام، وذلك بعد أن أجريت له عملية جراحية على يد أحد الجراحين داخل المستشفى.
حيث قال التجمع أن ما حدث للمواطن إنما هو أحد مضاعفات العملية التي قد تحدث ولو بنسبة ضئيلة، مؤكدًا أنه ليس خطأ طبيًا أو إهمالًا من الفريق من الفريق الطبي في المستشفى.
اقرأ أيضاً
وأكد المتحدث الرسمي للتجمع الصحي، عبدالرحمن بن حمودة في رده على استفسار بشأن الشكوى التي قدمها أهل المريض متهمين فيها الفريق الطبي بأنه أخطأ خلال تدخله الطبي على المريض، وذلك أثناء إجراء عملية للحصوة في المستشفى، حيث تم قطع وريد يوصل من المعدة إلى الكبد بالخطأ؛ قبل أن يتم تحويله إلى المستشفى التخصصي في المدينة. حيث قال "حمودة": إن ما حدث أحد مضاعفات العملية التي قد تحدث ولو بنسبة ضئيلة، وليس خطأ طبيًّا أو إهمالاً من الفريق الطبي.
وأوضح "حمودة" أن الجرَّاح كان قد واجه صعوبة أثناء إجراءه العملية، وذلك بسبب الالتصاقات للأنسجة المقاربة للمرارة، ما جعله يقوم بما يُعرف جراحيًا بالتشريح الداخلي المتأني للمرارة والقنوات المرارية. إذ أنه وبسبب هذه الالتصاقات حدث نزيف، ما جعل العملية تتحول من منظار إلى الفتح الجراحي، مشيرًا إلى أنه قد تم التعامل مع الحالة بالشكل الصحيح من خلال إجراء عملية لاحقة، وذلك بالتنسيق مع مستشفى متخصص بمثل هذه الحالات في المدينة المنورة.
اقرأ أيضاً
وتابع "حمودة" أن المستشفى المعالِج قد أفاد بنجاح العملية، مشيرًا إلى أن المريض قد غادر لمنزله بصحة جيدة، فيما كشفت مصادر أخرى أن المريض لا يزال منومًا في المستشفى التخصصي لمتابعة حالته الصحية.