قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

كويتية قررت مساعدة المتضررين من الزلزال بطريقتها .. ما فعلته سيجعلها ملكة الإنسانية!

كويتية قررت مساعدة المتضررين من الزلزال بطريقتها .. ما فعلته سيجعلها ملكة الإنسانية!
نشر: verified icon كوثر 27 فبراير 2023 الساعة 09:30 صباحاً

أقدمت سيدة كويتية على التكفل برعاية الطفل السوري «إبراهيم»، الذي نجا من الموت جراء زلزال شرق المتوسط المدمر.

وقد استطاعت صورة الطفل « ابراهيم »، وهو وحيدًا في المستشفى، أن تحصد تفاعلًا واسعًا وتعاطفًا قويًا، حتى أن كثيرين من ضمنهم مشاهير، تدافعوا الى الإعلان عن رغبتهم برعايته وتبنيه. 

وأوضح فريق «ملهم التطوعي» والمهتم بتقديم الإغاثة للمهاجرين السوريين والذي قام بتوثيق حالة الطفل منذ البداية، قيام سيدة كويتية بالتكفل برعاية إبراهيم مدى الحياة، وشراء منزل له ولوالده، بالإضافة الى سيارة لوالده حتى يستطيع العمل عليها وإدخال مصروفه.

وشارك الفريق من خلال صفحته الرسمية على تطبيق «تويتر»، تغريدات تروي قصة الطفل منذ أن شاهده أحد أعضاء الفريق داخل مستشفى عفرين وقدَم له الموز والعصير، ثم وثق ذلك بمقطع فيديو جرى انتشاره بشكل كبير على مواقع الإنترنت.

وظهر الطفل الصغير خلال مقطع الفيديو الذي تم تداوله بينما يجلس على سرير ويأكل الموز، في حين تتضح جروح وكدمات على وجهه وعينه اليمنى بسبب الزلزال.

ونشر مدير فريق ملهم التطوعي- عاطف نعنوع- قصة الطفل على صفحته في فيسبوك، وكتب: 

"كنّا نوزّع الطعام للناس والمتطوعين من الدفاع المدني والجرحى رأينا هذا الطفل، قال الممرّض ليس له أحد، مات أهله وهو وحيد، أعطيناه موزة، أكلها بهذه الطريقة، متعب جدًّا، وأثر العطش عليه واضح". 

وقد تم نقل الطفل الى مستشفى عفرين لتلقي العلاج، في الوقت الذي انتشل فيه أباه حيًا من تحت الأنقاض بينما توفيت أمه وشقيقه وشقيقته. 

وبين الفريق أن هناك الكثير من الأشخاص تواصلوا معهم، وطلبوا احتضان الطفل أو كفالته منذ أول يوم انتشرت فيه القصة، ومن ضمنهم سيدة كويتية،  لكنهم رفضوا أن يبتوا في موضوع الكفالة لعدم قدرتهم على اختيار الكفيل الصحيح في ظل هذه الأوضاع. 

وبعد التفاعل الواسع الذي لقيته صورة الطفل الرضيع ذو الثلاث سنوات وهو يأكل الموز في المستشفى، أثار تعاطف الجمهور وتفاعلهم الواسع مشهد لقاء الأب بإبنه بعد انتشاله من تحت الأنقاض. 

ورفض الأب حال خروجه أن يتم اسعافه أو معالجته حتى يرى طفله الصغير، وكان الأب متعبًا ومصابًا بجروح بالغة ويعلو بشرته تراب الأنقاض، وعندما دخل الخيمة وشاهد طفله ابتسم وبدأ يحمد الله بينما حاول الطفل أن ينهض صوب أبيه، لكن الأخير لم يتمكن من حمله بسبب إصابته. 

وحسب المعلومات التي قدمها فريق ملهم، الذي رتب لقاء الطفل بوالده، فإن الأم والطفلة الصغيرة شقيقة ابراهيم توفيتا، بينما لا يزال شقيقه ذو الخمس سنوات تحت الأنقاض لا يُعرف مصيره.

وكانت السيّدة الكويتية التي كفلت الطفل ترسل لفريق ملهم رسالة كل ساعة تقول لهم فيها:

"أتمنى و أدعو كل يوم أن تكون كفالته من نصيبي". 

وأوضح مدير الفريق موقفه قائلًا:

" للأمانة وعدتها خيراً، ومع ذلك أصرّت أن ترسل الرسائل كل يوم!".

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد