"رونالدو نجم أناني تسبب في الألم" .. غضب عارم من رونالدو والسبب انجلترا !

على الرغم من رحيل الأسطورية البرتغالية كريستيانو رونالدو عن الملاعب الإنجليزية، وانتقاله لنادي النصر السعودي خلال فترة الإنتقالات الشتوية الماضية، إلا أنه ما زال يشغل حديث العديد من المشجعين والمحللين والنجوم السابقين في إنجلترا. 

وكان الدون قد بدأ بداية مميزة في الموسم الأول من فترته الثانية مع نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، إلا أنه وبسبب مشاكل شخصية صرح عنها قبل انطلاق بطولة كأس العالم قطر 2022، لم يتمكن من الوصول إلى المستوى المقنع والمميز الذي يظهر به مع بداية الموسم الثاني، بالإضافة إلى أنه ظل حبيس الدكة رفقة المدرب الجديد للشياطين الحمر، إريك تين هاج، الأمر الذي جعله يتلقى آلاف الرسائل والانتقادات من المشجعين واللاعبين السابقين والصحفيين في إنجلترا والعالم. 

وكان الصحفي والمقدم في شبكة قنوات "beIN Sports" القطرية، ريتشارد كيز، قد نشر عمود رأي على مدونته الشخصية، ناقش من خلاله التألق الكبير الذي يعيشه اليونايتد حاليًا، وربطه بخروج كريستيانو رونالدو منه، بالإضافة إلى الشخصية القوية والبارزة التي يبدو بها مهاجم النادي الإنجليزي ماركوس راشفورد. 

وكان راشفورد الذي يعيش أفضل موسم في مسيرته حاليًا، قد سجل 16 هدفًا في آخر 17 مباراة له مع النادي بعد رحيل كريستيانو عن النادي الإنجليزي، الأمر الذي استخدمه كيز في توضيحه أن الدون سبب ألمًا للنادي وقام بخنق حياة لاعبين كثر فيه أمثال راشفورد الذي تألق بقوة بعد رحيله، مستغلًا ذلك أيضًا للثناء على راشفورد، حيث اعتبره أكثر المهاجمين ثباتًا في أوروبا. 

وتابع كير في العمود الذي نشره على مدونته بقوله:  "إذا كان تين هاج قد فعل أي شيء لمساعدة راشفورد فقد كان التخلص من "النجم الأناني" رونالدو والإحصائيات لا تكذب ".

وبالعودة إلى الإحصائيات فإن راشفورد قد سجل ثمانية أهداف فقط في 19 مباراة خلال الفترة التي تواجد فيها رونالدو مع الشياطين الحمر، بينما تمكن من لعب دور مختلف تمامًا مع النادي بعد رحيله. حيث أثمر ذلك أداءً قويًا ومستوى لا يتذبذب. 

جدير بالذكر أن راشفورد يقود فريقه مانشستر يونايتد في سباق التتويج بلقب البريمير ليج هذا الموسم، حيث يحتل اليونايتد المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري، بفارق 5 نقاط فقط عن المتصدر آرسنال.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال