قم بمشاركة المقال
قدمت الهيئة العامة للغذاء الدواء إرشاداتها للمواطنين بكيفية استخدام "الفقع" أو "الكمأة" وأشارت إلى أنه يستخدم خلال 10 أيام من استخراجه، لافتة إلى أن حفظه لفترة أطول بالأساليب المعتادة عبر السلق أو التجميد يفقده قوامه ونكهته.
ونوهت إلى ضرورة إزالة المناطق سوداء اللون وتنظيفه من التربة جيدا، وشطفه بالماء الجاري وتجفيفه قبل تحضيره.
اقرأ أيضاً
وأكدت أن أبرز فوائده تتمثل في وجود جميع الأحماض الأمينية الأساسية واحتوائه على مستويات عالية من مضادات الأكسدة، والغنى الكبير بالبروتينات والدهون والألياف الغذائية والفسفور.
وتشهد أسواق "الفقع" بمنطقة الحدود الشمالية إقبالاً ملحوظاً هذه الأيام، مع بوادر الربيع وقد ظهر مبكراً هذا العام في صحاري المنطقة، وتتوفر بالأسواق أنواع متعددة من الفقع والذي يعتبر من ألذ وأثمن أنواع الفطريات الصحراوية.
اقرأ أيضاً
والفقع أو الكمأ هو فطر بري ينمو تحت التربة على شكل درنة البطاطا، بالقرب من نوع من النباتات الصحراوية، قريبا من جذور الأشجار الضخمة كشجر البلوط، وهو ثمرة كروية الشكل، يتدرج لونه ما بين الأبيض والأسود، ويختلف حجمها أيضاً؛ فهناك فقع صغير بحجم حبة البندق، وفقع كبير بحجم حبة البرتقال، ويستخدم عادة في مجموعة متنوعة من الأطباق، بسبب نكهته القوية ورائحته النفاذة، وفائدته الغذائية،
اقرأ أيضاً
وتظهر ثمرة الفقع عادة بعد موسم هطول الأمطار في الوسم (وهو الوقت الذي يسبق فصل الشتاء)، لذلك يطلق عليها في كتب التراث "بنت الرعد".