قم بمشاركة المقال
يقوم فريق مكون من ثمانمائة باحث بالتقصي الميداني في كافة أحياء جدة، بهدف جمع كمية من المعلومات لتمكين شركة عالمية مشغلة لمشروع المترو المعلق وحافلات النقل، من البدء في تنفيذ مشروعها الضخم داخل جدة.
وتتركز المعلومات التي يبحث عنها ويجمعها الفريق الميداني حول أوقات خروج الموظفين وأفراد أسرهم من منازلهم إلى مقرات أعمالهم ومدارسهم، وأيضًا أيام العطلات والإجازات ونهايات الأسبوع، بالإضافة إلى دراسة عدد السيارات التي تستخدمها كل أسرة، وعدد من يقومون بقيادتها.
اقرأ أيضاً
ويتكون الفريق الميداني من أمانة جدة، وإمارة منطقة مكة المكرمة، والشركة المشغلة للمشروع، وإدارة مرور جدة.
وحسب ما أدلى به أعضاء من الفريق لصحيفة "عكاظ"، فإن البحث عن المعلومات وتقصيها يسعى الى توفير قاعدة بيانات جديدة وواسعة للشركة المشغلة للمترو المعلق في جدة.
اقرأ أيضاً
كما يسعى الى التحفيز من أجل تعميم فكرة استخدام المترو والحافلات للوصول إلى مقرات الأعمال والمدارس والمرافق العامة للتخفيف من الضوضاء والزحام.
ومن جانب آخر سعى التقصي الى تحديد مخارج الأحياء والخرائط الرقمية الخاصة بها.
يذكر أن التقصي يسعى كذلك الى دراسة تطوير وتحديث نموذج النقل والأدوات اللازمة لإعداد مخطط النقل الشامل التفصيلي ووضع الخطط المستقبلية لمنظومة النقل والارتقاء بجودة الحياة، ويأتي كل هذا ضمن إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
اقرأ أيضاً
وأعلنت أمانة محافظة جدة اليوم أن المسوحات الميدانية ستستمر لعدة أشهر، ودعت جميع الجهات والمواطنين والمقيمين على التعاون مع ممثلي هذه المسوحات (شركة الأبحاث الإحصائية للأعمال)، مشددة على أهمية التحقق من هوية الباحث الميداني قبل تزويده بالمعلومات.