قم بمشاركة المقال
طالبت أصوات سعودية بإلقاء القبض على ناشطة سورية تُدعى سارة مهند، كونَها أطلقت دعوات للتبرع من أجل إغاثة المتضررين من الزلزال المدمر في سوريا.
حيث قالت الفتاة في مقطع فيديو متداول، إنها تخطط مع إحدى الشركات لإطلاق حملة تبرعات للمتضررين السوريين من الزلزال،
اقرأ أيضاً
وأرفقت رابطاً إلكترونياً للتبرع من خلاله لإغاثة المنكوبين، مؤكدة أن التبرعات ستصل إلى قلب سوريا وإلى المحتاجين الذين تضرروا من الزلزال.
وأشار المطالبون بالقبض على الناشطة، إلى تغريدات سبق وأن نشرتها رئاسة أمن الدولة ووزارة الداخلية بشأن تنظيم عملية التبرع
اقرأ أيضاً
قالت فيها رئاسة أمن الدولة: “من يرغب في التبرع خارج الوطن -المملكة العربية السعودية– فإن الجهة الوحيدة المصرح لها بإيصال التبرعات؛ هي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية”.
في الوقت نفسه، تمت الإشارة إلى تغريدة وزارة الداخلية التي قالت: “يتم إبعاد أي وافد يثبت تورطه في جمع التبرعات، وبأي وسيلة، أو الإعلان عن ذلك، أو الدعوة إليه، وذلك بعد استكمال تطبيق العقوبات المقررة”.
اقرأ أيضاً
وكانت السلطات السعودية قد أطلقت حملة تبرعات شعبية تحت اسم: “ساهم”، لصالح متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.
وحققت هذه الحملة رقماً قياسياً تجاوز الـ100 مليون دولار في غضون أيام قليلة، بعد وقوع الزلزال المدمر في 6 فبراير، والذي أودى بحياة نحو 50 ألفاً في كلا البلدين، وشرد الملايين منهم.