بعد ضجة طرده من ليفربول.. بكاء محمد صلاح في غرفة تبديل الملابس قطع قلوب الجميع!

بعد تراجع مستواه في الموسم الحالي ومطالبات جمهور الريدز بالاستغناء عنه، استعاد زميل محمد صلاح السابق قصة بكاء الفرعون المصري في غرفة تبديل الملابس بعد تعرضه للإهانة من مدرب شهير.

وكشف اللاعب النيجيري السابق جون أوبي ميكيل، عن تفاصيل مثيرة حول العلاقة المتوترة التي جمعت المصري محمد صلاح بالمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أعوام في صفوف تشيلسي الإنجليزي.

وقال ميكيل الذي جاور صلاح في تشيلسي خلال تلك الحقبة، عبر تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" الشهيرة: "محمد صلاح عانى من توبيخ مورينيو، لقد شعر بالغضب من المدرب البرتغالي بعد تقديمه مستوى متواضعًا مع تشيلسي أمام نورويتش سيتي في الدوري الإنجليزي عام 2014".

وتابع: "بين الشوطين بدا مورينيو عصبيًّا، لقد وبخ صلاح بقسوة، حتى أنه ترك النجم المصري يبكي بشدة بعد أن استبدله ولم يسمح له بالظهور في الشوط الثاني".

وقضى صلاح البالغ من العمر 30 عامًا، ما يقرب من عامين ونصف في "ستامفورد بريدج"، بعد الانتقال إلى صفوفه في يناير/ كانون الثاني 2014 قادمًا من بازل السويسري مقابل 11 مليون يورو؛ لكنه عاش فترة صعبة للغاية مع مورينيو.

وعلى الرغم من تسجيله هدفين في أول خمسة لقاءات ضمن منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن صلاح قدَّم عروضًا لم تكن مقنعة خلال نصف موسم مع تشيلسي، ليرحل معارًا بعد ذلك صوب فيورنتينا وروما الإيطاليين، قبل انضمامه إلى صفوف الأخير في صفقة نهائية.

واختتم ميكيل حديثه بالقول: "لم يكن الأمر صعبًا على مورينيو؛ لكنه كان مؤلمًا لصلاح، الصراخ في وجهه وتوبيخه أمام الجميع، ثم منعه من المشاركة في الشوط الثاني أمر صعب، الآن أصبح صلاح أكثر قوة وسرعة، لا أعلم ما الذي تغيّر، لكنني أعتقد أن هذه المرحلة المعقدة هي التي جعلت من صلاح لاعبًا قوياً ونجمًا عالميًا في الفترة الراهنة".

ومنذ ذلك الوقت، بات محمد صلاح واحدًا من أبرز اللاعبين العالميين، خاص خلال حقبته مع ليفربول الإنجليزي، حيث تمكن من تسجيل 174 هدفًا في 286 مباراة مع الريدز، ليتوج بلقبي الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا والعديد من الألقاب الأخرى.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال