بعد الرسالة النارية من الوليد بن طلال لإيلون ماسك، أول قرار يتخذه الأخير بخصوص تويتر

 أغلقت شركة "تويتر" مقراتها الثلاثة في الهند وطلبت من موظفيها العمل من منازلهم، وذلك بناء على تعليمات من مالك الشركة الجديد، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، في خطوة يحاول من خلالها خفض النفقات واستعادة الاستقرار المالي للشركة. 

وتمر "تويتر" بأزمة مالية جعلتها تقيل أكثر من 90% من قوة العمل لديها في الهند أواخر العام الماضي، كما أنها قد أغلقت مقرين لها في وسط نيودلهي ومومباي، فيما اكتفت بمقرها في مدينة بنجالور، لاستمرار العمل، حيث يضم هذا المقر معظم مهندسي الشركة. 

وتعتبر الهند سوقًا رئيسيًا من الأسواق النامية لشركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، كـ ميتا بلاتفورمز وألفابيت، الشركة الأم لمحرك البحث "جوجل". الأمر الذي جعل مراقبون يرجعون هذه الخطوة من "ماسك" إلى أنه لا يعلق أهمية كبيرة على السوق الهندية حاليًا.

وكان "ماسك" قد أعلن، خلال القمة العالمية للحكومات في دبي قبل أيام، أن نهاية هذا العام قد تشهد تعيين مدير تنفيذي جديد لموقع "تويتر"، موضحًا أن إدارة الموقع تعمل على الإستفادة من الانتقادات الموجهة للمنصة، مؤكدًا أنها تسعى جاهدة لضمان أفضل استفادة لمسخدميها، والوصول إلى مستوى عالٍ من تحديد الهوية لمستخدمي المنصة. 

وشدد على أن التعاون بين الحكومات لا يزال سلبيًا حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الإنسانية تواجه ظروفًا غايةً في الصعوبة، وداعيًا إلى الحفاظ على تنوع الحضارات والتخلي عن النزاعات والسلاح، كما أشار إلى أن التخلص من الوقود الأحفوري قد يستغرق من 20 إلى 30 عامًا.

وفي حديثه عن الذكاء الاصطناعي، أكد ماسك أن العالم اليوم لا يولي اهتمامًا كبيرًا بدرجات الأمان في استخدام الذكاء الاصطناعي الذي يحرز مزيدًا من التقدم جعل من الوصول إليه أمرًا سهلًا، حيث شدد على أنه لا بد من إشراف رقابي على استخدام هذه التقنيات، والتي بالرغم من أن تطورها سيكون مفيدًا للبشرية، إلا أن الرقابة عليها ضرورية لتجنب سلبياته، كونها سلاحٌ ذو حدين يمكن استخدامه حتى في تطوير أسلحة نووية.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال