قم بمشاركة المقال
كشف اللواء السعودي المتقاعد، فهد العطاوي، خلال لقاء له على قناة "روتانا خليجية"، عن تجربة حدثت له مع الأطباق الطائرة في إحدى المرات، حيث شدد على أن ما شاهده في تلك اللحظة لم يكن طائرة تجسس كما يظن البعض، إذ أن اللهب الصادر منها ليس مألوفًا.
وخلال اللقاء تحدث اللواء العطاوي عن هذه التجربة بشكل كامل، قائلًا: “قبل القيام بعملية الطيران نقوم بالاطلاع على جدول العمليات، فتعرف الطائرات التي ستتحرك قبلك وبعدك في منطقة التدريب. وعلى اليسار كانت هناك طائرات توربينو تزود بالوقود”.
اقرأ أيضاً
وأردف العطاوي: “أقلعنا في منطقة تدريب فوق بيشة، وأتقاتل مع اللواء ناصر القحطاني قتالا تكتيكيا ليليا من منطقة لأخرى معروفة إحداثياتها. نتقاتل ثم نعود. وتقاتلنا كذا مرة. وفي طريق العودة إلى المنطقة الخاصة بي في خميس مشيط رأيت طائرة تزود الوقود على يميني كما تصورت حينها أنها مجرد طائرة”.
وواصل: “تواصلت مع رقم (1)، وهو اللواء ناصر، وأخبرته بما رأيته، فتواصل مع الرادار، فرد علينا أن الطائرة التي تزود الوقود تبعد عنكم بزاوية كذا، وهي مختلفة عما كنت أراه أمامي بالعين المجردة. فكما تعلم أنه في الليل ترى بوضوح”.
اقرأ أيضاً
وأضاف اللواء العطاوي: “قمت بالدوران نحو الطائرة واعتراضها لأرى ما هي، وحتى الآن أقول إنها طائرة. كنت وقتها على ارتفاع 20 ألف قدم، وجاء ناصر من خلفي، فأصبحت أنا في المنتصف والكائن على يميني، فاتجهت نحوه، وحاولت أن أصيده بالرادار، وبدأ هذا الكائن يقترب أكثر، وبدأت الصورة تتضح”.
وكان العطاوي قد وصف ما رآه بقوله في تلك اللحظة بقوله: “شكلها طائرة، لها أربع مراوح، اثنتان جهة اليمين، واثنتان جهة اليسار، وأجنحة، وحجمها كبير جدا، ويوجد بها (لمبات) أخضر وأحمر وأبيض، ويخرج من ذيل الطائرة لهب أصفر وأبيض طويل، وهو غير مألوف بالنسبة للطائرات المقاتلة التي يصدر منها لهب أبيض وأزرق”.
اقرأ أيضاً
وأكد العطاوي أنه حاول اعتراض الطائرة، حيث قال: “بدأت في الصعود، وكلما صعدت صعدت معي. كان هذا خلال ثوان معدودة. ووصلت إلى 36 ألف قدم، وقتها قال لي اللواء ناصر بالكلمة (أفلح يا فهد). بعدها نزلت تحت إلى 11 ألف قدم، فمرّ هذا الكائن من فوقي”.
وأشار: “هذا الكائن لم يسقط فهو ينتقل من مكان لآخر، ولا يمكن اعتراضه. ونحن طائرات تدريبية، وليس لدينا أسلحة”.
وقال: “بعدها لم أستطع أن أكمل التدريب، فقد كانت هذه أول مرة أحس فيها بهذا الكائن”.
وأوضح اللواء العطاوي أنه: “في مصطلح الطيران طائرات المراوح لا يصدر منها لهب فاللهب يخرج من الطائرات ذات المحرك النفاث، واللهب يكون لونه أبيض وأزرق كطائرات مقاتلة، وليس أبيض وأصفر طويلا”.
كما رد على كل من يقول أنها طائرات تجسسية بقوله: “الذي يريد أن يتجسس عليك لن يعلن وجوده بهذا الشكل، بل يتخفى، ولا يقاتلك. يأخذ ما يريده ثم يذهب”.
وختم العطاوي: “في الختام وصف الزملاء ما شاهدناه وصفا كاملا، وكتبت عنه في التقرير بأنه جسم طائرة غير معروفة، وهي موجودة في سجل ساعات الطيران”.