قصة رعب ستجعلك تخاف الظلام حدثت لبنت سعودية في الرياض !

سردت فتاة سعودية تعيش بإحدى القرى القريبة من مدينة الرياض قصتها الغريبة والتي بدأت بعد ذهابها وعائلتها لقضاء إجازة نهاية العام في أمريكا. 

تقول الفتاة بأنها ذهبت مع عائلتها في إجازة نهاية العام إلى أمريكا للاستمتاع بالعطلة،  فقاموا بتاجير منزل ريفي قديم بالقرب من إحدى المقابر القديمة جدًا للهنود الحمر والتي تبعد عن المنزل عشرة أمتار فقط، وقد قام صاحب المنزل بتحذيرهم من الاقتراب من المقبرة لأنها مسكونة حد قوله. 

شعرت الفتاة بالفضول الذي بدوره قادها للذهاب لهذه المقبرة لمعرفة هل هي مسكونة بالأشباح حقًا أم لا،  وهناك سمعت صرخات تستغيث من بعيد داخل المقبرة،  فاقتربت وإذا به طفلًا صغيرًا كان يصرخ ويبكي بشدة.

سألته الفتاة بقلق عن سبب وجوده هناك في هذا الوقت المتأخر فأجاب بأنه تائه لا يعرف طريق العودة وأن هناك من يتبعه ويريد أذيته وطلب مساعدتها فقالت له تعال معي إلى البيت وفي الصباح تعود لعائلتك. 

وصلت الفتاة مع الطفل إلى المنزل فطلب منها عدم إخبار والديها معللًا ذلك بأنهم ربما يغضبون منها لأنها ايقظتهم من نومهم، هزت الفتاة رأسها ووافقته الرأي ثم توجهوا إلى غرفتها للنوم 

استيقظت الفتاة صباح اليوم التالي على صوت أمها وهي تناديها لتناول وجبة الإفطار فتوجهت الفتاة لإيقاظ الطفل الذي تفاجأت بعدم تواجده في الغرفة على الرغم من بقاء الباب مقفل من الداخل بالإضافة إلى وجود آثار دم لأقدام طفل تملأ المكان

شعرت الفتاة بالخوف وذهبت على الفور لإخبار أمها التي بدورها قامت بالسخرية منها وأخبرتها بأنها تتوهم ذلك وأن ماقصته عليها مجرد كابوس أو حلم.

قررت الفتاة الذهاب في اليوم التالي إلى المكان لتتأكد مما إذا كان كابوس فعلاً أم لا لتتفاجأ مرة أخرى بسماع أصوات غريبة وصوت الطفل يقول لها"مالذي أتى بك إلى هنا يافتاة" 

فأجابته بخوف أنها جاءت لتتأكد من أنه حقيقي وليس وهم،

حذرها الطفل حينها بمغادرة المكان وإلا سوف تموت وتكون من سكان المقبرة ثم رفع عينيه وإذا بها بيضاء بالكامل وأخذ يصرخ في وجهها ابتعدي من هنا.

أخذت الفتاة من الفزع تركض كالمجنونة بين المقابر لا تدري أين اتجهت وعندما أفاقت وجدت نفسها ملقاة بجوار جثة هامدة مغطاة بالكامل ووجدت الطفل بجوارها وأخبرها أنه من عالم الجن وأن عليها تلبية كل طلباته.

رجعت الفتاة إلى البيت وأخبرت والدتها بالقصة وهي في حالة إعياء شديد فحاولت الأم تهدأتها وقرأت لها القرآن الكريم.

بعد ذلك عادت الأسرة إلى الرياض وعرضت الفتاة على شيخ فأخبرهم بأنها ممسوسة من جني كافر وبعد فترة من العلاج بالقرآن استعادت الفتاة عافيتها ولم تعد تحلم بذلك الطفل لكن الآثار السلبية لهذا الكابوس ظلت تلاحقها فقد اصبحت مؤخرًا تخاف الظلام وبشدة وتكره الدخول للأماكن الضيقة لشعورها بأن شيء ما يراقبها.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال