قم بمشاركة المقال
فقد شاب سعودي، لغته العربية، بسبب مغادرته المملكة العربية السعودية منذ أن كان طفلًا صغيرًا، رفقة والدته المبتعثة للدراسة خارج البلد، حيث ظل مرافقًا لها ولإخوته طوال 10 سنوات سابقة، تنقل فيها ما بين أستراليا وكوريا، وذلك لمرافقة والدته أثناء دراستها.
وبحسب برنامج الراصد، فإن الشاب السعودي "مبارك وليد"، كان قد فقد لغته العربية بالكامل، ولم يكتشف ذلك إلا حين عودته للمملكة، حيث لم يكن يفهم شيئًا منها سواءً كان ذلك كتابة أو رسمًا أو نطقا، بالإضافة إلى عدم مقدرته على فهم الآخرين الذين يتحدثون بها، الأمر الذي شكل عائقًا كبيرًا في حياته داخل المملكة، لعدم قدرته على التواصل مع الآخرين والتحدث معهم.
اقرأ أيضاً
ويحاول "مبارك" من خلال عمله كموظف استقبال في أحد فنادق منطقة تبوك، حيث أصبح مستواه جيدًا في الوقت الحالي، كما أنه بات يفهم الأحاديث باللغة العربية بالكامل، ويستطيع التحدث بها بشكلٍ جيدٍ جدًا، على الرغم من أنه يخطئ في بعض مخارج الحروف إلى الآن.
وأكد "مبارك" أن مستواه وقدراته في اللغة العربية كانا سيئين للغاية، إذ لم يكن يستطيع فهم أي كلمة من ضيوف الفندق حين يحادثونه بالعربية، إلا أن جلوس أحد المسؤولين في الفندق رفقته واهتمامه بتعليمه بشكل متواصل جعله يتحسن كثيرًا فيها، حتى بات بمستوىً جيد جدا.