علوم الفلك السعودية تحسم جدلاً كبيراً وتكشف عن مصير النيزك الضخم الذي حلق في سماء السعودية

اخترق جسم مشتعل الغلاف الجوي لمدينة الدوادمي شمال السعودية.

وذكر الدكتور شرف السفياني -رئيس مجلس ادارة جمعية أفاق لعلوم الفلك- أن هذا الجسم الذي اخترق أجواء مدينة الدوادمي قد احترق بالكمل قبل أن يصل الى سطح الأرض.

عند النظر في مقطع الفيديو المنتشر عن مشاهدة الجسم المشتعل يخترق الغلاف الجوي شمال السعودية فوق مدينة الدوادمي؛ يتضح أنه يعد من النيازك كبيرة الحجم والمسماة "الكرات النارية"، حسب ما قاله السفياني.

وبين السفياني أن النيازك عبارة عن قطع صخرية صلبة قادمة من الفضاء كما قد تكون قادمة من خارج النظام الشمسي، واعتاد العلماء أن يطلقوا على هذه النيازك اسم هدية السماء كونها تحمل معلومات قيمة عن الكون.

كما أوضح السفياني، أن هذه الصخور العائمة في الفضاء عندما تكون على نقطة تصادم مع الأرض وتلامس الغلاف الجوي الأرضي، تشرع في الدخول للأرض واختراق غلافها بتأثير الجاذبية الأرضية، وبسبب الاحتكاك تبدأ في الاحتراق على مسافة من 60 الى 100 كلم عن الأرض.

وأكمل السفياني مضيفًا أنه بعد احتراق الصخور القادمة من الفضاء فإنها تتحول إلى رماد ويطلق عليها عندئذ الشهب، كما يمكن أن تنجو بعض القطع من الاحتراق الكامل ولكنها في هذه الحالة تصطدم بالأرض وتحدث دمارًا وآثارًا عنيفة تختلف باختلاف حجمها.

وفي سياق متصل وضح السفياني أن النيازك الضخمة كبيرة الحجم يترتب على اصطدامها بالأرض آثار كارثية، ويعد انقراض الديناصورات قبل 65 مليون سنة أبرز الآثار الجيولوجية الشاهدة على أثر النيازك المدمر على سطح الأرض.

راكان القطيبي

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال