قم بمشاركة المقال
أكد خبراء جيوليجيون أن الهزات الزلزالية الهائلة التي ضربت تركيا، الاثنين الماضي، أدت إلى تغيير الصفائح التكتونية التي تجلس عليها الدولة، الأمر الذي حركها لمسافة تصل إلى 10 أقدام (ثلاثة أمتار)، بينما تحركت الصفيحة العربية والتي تقع عليها دول الخليج باتجاه الشمال الشرقي بمقدار متر واحد وهي مسافة تعتبر كبيرة في علم الجيولوجيا.
اقرأ أيضاً
ويعتبر ماحدث في دول الخليج تأثراً مباشراً لها بعد زلزال تركيا وسوريا المدمر.
وأوضح خبراء الأرصاد الجوية أن تمزقًا كبيرًا حدث على امتداد 140 ميلا (225 كم) من الصدع بين صفيحة الأناضول والصفيحة العربية.
وكان عالم الزلازل الإيطالي، الدكتور كارلو دوغليوني، قد نوه لموقع Italy 24 الإخباري، أنه نتيجة لذلك كان من الممكن أن تكون تركيا قد انزلقت بما يصل إلى "خمسة إلى ستة أمتار إزاء سوريا"
اقرأ أيضاً
جدير بالذكر أن دولة تركيا تقع على خطوط صدع رئيسية تحد لوحة الأناضول والصحيفة الأوراسية، الأمر الذي يجعل منها عرضة للنشاط الزلزالي.
ويوضح خبراء الجيولوجيا أن مثل هذه الإزاحات تحدث بسبب الزلازل وأنه من المتوقع حدوثها بعد هذا الزلزال الكبير وأنه ليس بالإمكان التنبؤ على ماذا ستقبل المنطقة العربية لاحقاً إذ لا يمكن التنبؤ بالزلازل بشكل علمي قبل حدوثها.