قم بمشاركة المقال
خسرت سيدة اماراتية دعوى قضائية قدمتها ضد طليقها في محكمة العين الابتدائية، تطالب فيها بأن يدفع لها طليقها مبلغًا كبيرًا ويلتزم برسوم ومصاريف اتعاب المحاماة، لتجد نفسها في النهاية ملزمة بتحمل كل التكاليف.
وادعت السيدة في المحكمة أن طليقها اقترض منها مبلغًا قدره مئتين وخمسة آلاف ريال سعودي على مدى ثمان سنوات من زواجهما وبشكل دفعات، لكنه رفض أن يدفع لها المبلغ بعد طلاقهما!
اقرأ أيضاً
وفي جلسة المحكمة تمسك محامي السيده في دعواه أمام القاضي بالكلام الذي سبق وقالته السيدة، بأن المشكو عليه أخذ منها المبلغ المذكور للمتاجرة به واستثماره في أعماله، ووضح استعداد السيدة لأداء اليمين لإثبات ما ذكرته.
في حين قدم محامي الطليق مذكرة تمسك فيها بكيدية الادعاء المقدم ضد موكله، وطلب من المحكمة رفض الدعوى، ليقرر القاضي المشرف، احالة الدعوى بعد اكتمال تحضيرها، أمام المحكمة.
اقرأ أيضاً
وبعد أن نظرت المحكمة في القضية رأت أن الشاكية هي المكلفة بعبء الاثبات قانونا، لكنها لم تقدم البينة على تسليمها المبلغ المطالب به لزوجها، ولم تتمكن من اثبات دعواها في هذا الشأن، خصوصًا أن ما تمسكت به من قيامها بسحب المبالغ من حسابها البنكي ليس دليلاً لاثبات الدعوى، كما انها حتى لم تطلب من المحكمة إثبات دعواها بيمين المشكو عليه على عدم انشغال ذمته بالمبلغ الذي ذكرته، ما يجعل الدعوى تفقد سندها الصحيح.
اقرأ أيضاً
وهكذا حكمت المحكمة برفض دعوى السيدة، والزامها كافة الرسوم والمصاريف.