قم بمشاركة المقال
استغل قراصنة ومخترقون "هكرز"، الفزعة الكويتية للتبرع بأموال ومساعدات للمتضررين من الزلزال الذي أصاب تركيا وسوريا، حيث قاموا بإنشاء روابط إلكترونية وهمية للتبرع، من أجل الاستيلاء على أموال أصحابها وتحويل ما يتبرعون به لصالحهم.
وكان القراصنة قد رأوا في التفاعل الإنساني مع الروابط الإلكترونية التي عملت على إطلاقها جمعيات وجهات خيرية مرخصة من وزارة الشؤون من أجل جمع التبرعات والمساعدات العاجلة للمتضررين من الكارثة في البلدين، ليقوموا بإنشاء روابط وهمية موازية لاستغلال التفاعل وتحويله نحوهم، والمتاجرة في أحزان الآخرين ومصائبهم.
اقرأ أيضاً
وبدورها طالبت وزيرة الشؤون، مي البغلي، الالتزام في جمع التبرعات عبر الوسائل المرخصة باستخدان الكي نت، والأونلاين، والاستقطاعات البنكية، والتطبيقات الإلكترونية بالهواتف الذكية وأجهزة الجمع الإلكتروني والرسائل النصية التابعة لشركات الاتصالات المحلية.
ودعا مصدر مسؤول في الوزارة، إلى ضرورة التأكد من صحة الموقع الإلكتروني والرابط قبل التبرع، لكي يتجنب المتبرع الوقوع في عمليات الاختراق أو الاحتيال المالية أو النصب الإلكتروني. كما أعلنت الوزارة رصدها لمخالفة جمع التبرعات المالية للسوريين الذين تضرروا من الزلزال، حيث أطلقت احدى الجهات الدبلوماسية ما أسمته بنداء إنساني لمواطنيها من أجل جمع التبرعات والتخفيف عن الأشقاء، الأمر الذي اعتبرته الوزارة مخالفة وأبلغت عنه وزارة الخارجية، لاتخاذ الإجراء القانوني المناسب، وكذلك التأكيد على أن هذه العملية يجب أن تخضع لقوانين الدولة المنظمة لها.