الفلبين تنتقم من الكويت وتصدر قراراً سيزعج كل الكويتيين

أعلنت السلطات الفلبينية عن إيقاف إرسالها عاملات منازل جدد من جنسيتها إلى الكويت، حتى توفير مزيدًا من الضمانات لحمايتهن. بحسب تصريحات المسؤولين هناك. 

وأكدت وزيرة شؤون العمال المهاجرين الفلبينية، سوزان أوبل، في بيان نشرته أمس الأربعاء، أنه يمكن للمواطنين الفلبينيين الذين يرغبون بالعمل خارج البلد التفيكر في بلدان أخرى غير الكويت، مؤكدة أن بلدانا مثل هونج كونج، أو سنغافورة، تعتبران بديلًا قويًا للكويت، كما أنها أقرب بكثير إلى الديار. 

وأعلنت أوبل، عن محادثات ثنائية ستعقد قريبًا مع مسؤولين من دولة الكويت، حيث تعتقد أنها ستحمل تغييرات جديدة فيما يتعلق بحماية عمال البلد داخل الكويت.  

وعلقت الحكومة الفلبينية طلبات اعتماد الوكالات التوظيفية في الكويت، بعد تعرض عاملة فلبينية لجريمة قتل بشعة هناك، الشهر الماضي. 

من جانبهم أكد مسؤولون فلبينيون بأن التعليق سيظل مستمرًا إلى حين حدوث تغييرات وإقرار لوائح جديدة من شأنها أن تنظم عملية إرسال العمالة ومنع التجاوزات التي تحصل في حقها. مضيفين أن الحكومة اتخذت سلسلة خطوات عاجلة تهدف إلى توفير الحماية اللازمة لعمالتها المنزلية في البلدان الأخرى. منها مطالبة أصحاب مكاتب العمالة المنزلية بالكشف عن البيانات الكاملة للعمالة داخل الكويت، بالإضافة إلى التأكد من تواجدهم على رأس أعمالهم، أو تواجدهم في الكويت، مؤكدة أنه سيتم حظر التعامل مع تلك المكاتب مالم تقدم هذه الضمانات. 

وأعلنت المسؤولة عن مكتب العمال الوافدين في الكويت كاثرين دولادول، عن وضع لوائح جديدة لن تتم عمليات الاعتمات وطلبات العمل وعقود التوظيف من قبل الرقابة المالية الفلبينية إلا بها. وذلك اعتبارًا من 29 يناير الماضي. 

جدير بالذكر أن الشرطة الكويتية قد تمكنت من فك ملابسات جريمة قتل العاملة الفلبينية، بعد أن عثر عليها جثة محروقة على طريق السالمي هناك. حيث قبضت على المتهم، وهو "حدث" كويتي، كما أنه اعترف بالواقعة خلال التحقيقات.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال