قم بمشاركة المقال
تعاني المدينة المنورة، اختناقات مرورية خلال الفترة الحالية على المحاور والطرقات التي تمثل الشريان الرئيسي للوصول إلى المسجد النبوي، وتربط أجزاء المدينة ببعضها، بسبب إنشاء عدد من الجسور والأنفاق التي من المتوقع أن تغير شكل الحركة المرورية إلى الأفضل، وتحدث نقلة نوعية فيها.
اقرأ أيضاً
ومن أبرز هذه المشاريع( طريق السلام مع تقاطع الجامعات وطريق الأمير عبدالمجيد) إذ سيربط المسجد النبوي بالجهة الغربية، وكذلك (طريق خالد بن الوليد مع طريق سلطانة) حيث يمثل شريانًا رئيسيًا للحركة المرورية أمام مسجد القبلتين، كما يجري تجهيز (تقاطع طريق عروة مع العنبرية) وهو امتداد لربط المسجد النبوي الشريف مع الدائري، و(طريق الملك عبدالعزيز مع الدائري الثاني) والذي يعتبر محورًا رئيسيًا يربط الجهة الشرقية مع المسجد النبوي الشريف. ومن المقرر أيضًا (استكمال تنفيذ مشروع الدائري الأوسط) إذ يمثل طريقًا مهمًا لحركة المرور في وسط المدينة.