قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

مأساة فاقت الحدود لفتاة سعودية أنكرها أبوها، والمحكمة تتدخل وتنصفها وهذا ما فعلته بوالدها

مأساة فاقت الحدود لفتاة سعودية أنكرها أبوها، والمحكمة تتدخل وتنصفها وهذا ما فعلته بوالدها
نشر: verified icon كوثر 08 فبراير 2023 الساعة 05:30 مساءاً

مأساة فاقت الحدود لفتاة سعودية أنكرها أبوها، والمحكمة تتدخل وتنصفها وهذا ما فعلته بوالدها لإثبات نسبها، حيث أنجبت الأم ولدين وبنت وقام الأب بالاعتراف بالولدين ورفض الاعتراف بابنته، فماذا فعلت المحكمة جراء هذه المأساة الحقيقية، وهل تم إثبات الفتاة أم لا؟

مأساة فاقت الحدود لفتاة سعودية أنكرها أبوها

فصلت المحكمة في دعوى مقامة من مواطنة أنجبت من طليقها ولدين وبنت، ولكن الأب اعترف بالولدين ولم يعترف بابنته فقد رفض استخراج أي أوراق تثبت نسبها، وقد أرسلت المحكمة للأب موعد الجلسات، ولكنه لم يحضر إلا بالقوة الجبرية، وقد اطلعت المحكمة على عقد النكاح والطلاق وشهادة الولادة من المستشفى، وبعد دراسة الأوراق جيدًا تم لإثبات النسب فقد اطلعت المحكمة أيضًا على التواريخ لتصل إلى الحقيقة، لذا صدر صك بذلك لإثبات نسب الفتاة.

عمر الفتاة التي أنكرها والدها

الفتاة تبلغ من العمر 20 عام وقد ظلت طيلة هذه السنين دون أي إثبات للنسب بعد محاولات عدة من جانب الأم مع الأب كي يثبت نسب ابنته، ولكن كل المحاولات باءت بالفشل ولم يعترف الأب بنسب الفتاة، ونجد أن المحكمة وجهت السؤال للأم عن سبب عدم تقديم الفتاة الدعوى وكان جواب الأم أن الفتاة لا ترغب في رفع دعوى على والدها، وأيضًا الفتاة لا تملك أي أوراق باسمها، لذا قامت الأم برفع الدعوى بدلًا عنها حتى تتمكن الفتاة من الحصول على حقها وهو وجود سجل مدني لها.

لقد عاشت الفتاة حياتها على غير طبيعتها تشاهد كل من حولها يحملون اسم والدهم إلا هي، ولكن تصرف الأب أثبت أن هناك أشخاص بلا رحمة في المجتمع، ولكن بالرغم من هذا يستعد القضاء السعودي للتصدي لهم في كل مكان.

دور المحكمة في مساعدة الفتاة

اطلعت المحكمة على جميع الأوراق المقدمة من الأم حيث وجدت أن الأبناء الثلاثة قد ولدوا قبل طلاقها بالفعل وأن الطلاق قد تم بعد ولادة الفتاة ب 3 سنوات، لذا أكدت نسب الفتاة وصدر صك بذلك، وتم إنصاف الفتاة أمام الجميع لتحيا حياة طبيعية دون الشعور بالعجز وقلة الحيلة، فلا شك أن المملكة العربية السعودية دورها واضح في تحقيق العدل بين الجميع وإعطاء المواطن كافة حقوقه، ولكن تصرف الأب أثر بشكل كبير على نفسية الفتاة فقد عاشت 20 عام دون أي إثبات للهوية.

مأساة فاقت الحدود لفتاة سعودية أنكرها أبوها ولكن المحكمة قامت بإعطائها كافة حقوقها من والدها وقامت بإثبات نسبها، وقد تم إحضار الأب بالقوة الجبرية أمام الجميع ليشاهد استرجاع حق ابنته منه، فقد تمنت الأم هذا الأمر طيلة حياتها، ولكن دون جدوى، لذا لجأت إلى القضاء لاسترجاع حق ابنتها وكانت بالفعل على صواب، فلا شك أن المملكة العربية السعودية تعمل على رد الحقوق إلى أصحابها مهما كان الثمن، ليعيش المواطن حياة طبيعية دون الإضرار بمصلحته أو بحياته الشخصية.

 

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد