وزارة البيئة تمنع دخول المواشي من الآن وصاعداً إلى المملكة لهذا السبب

شددت وزارة البيئة في المملكة العربية السعودية الرقابة على المواشي المستوردة على مستوى المحجر الحيواني في منفذ الحديثة.

حيث أكد المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الجوف، علي بن محمد بن منصور، على أهمية المحجر الحيواني بمنقذ الحديثة ودوره الكبير في منع دخول المواشي المصابة بالأمراض إلى داخل أراضي المملكة العربية السعودية.

كما أشاد بعمل المحجر الحيواني وتطبيقه للقوانين التي تحفظ سلامة المواطن السعودي، وذلك بتطبيق نظام الحجر البيطري لدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية ولائحته التنفيذية بالمملكة العربية السعودية.

كما أجرى المدير العام لفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة علي بن محمد منصور جولة تفقدية للمحجر الحيواني في منفذ الحديثة للاطمئنان على سلامة تطبيق التدابير بمنع دخول كل المواشي المصابة بأمراض وبائية.

وضمان تطبيق كل الإجراءات والاختبارات اللازمة على المواشي التي ستدخل لأراضي المملكة العربية السعودية.

ومن الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات الاحترازية سببها هو انتشار وتفشي وباء الحمى القلاعية بشكل واسع في المواشي بدولة الأردن.

وباء الحمى القلاعية

إن وباء الحمى القلاعية هو نوع من الأمراض المعدية التي تسبب خطرًا حقيقيًا على الحيوانات، وخاصة المواشي بسبب سرعة التفشي التي يمتاز بها.

حيث تظهر أعراض معينة لدى المواشي والحيوانات ذوات الحوافر المشقوقة (كالإبل والأغنام والماعز والغزلان…)، وتتمثل في:

• سيلان اللعاب.
• حمى شديدة.
• التوقف عن الحركة.

وفي الحالات المتقدمة في الحيوانات يسبب مرض الحمى القلاعية حويصلات مملوءة بالسوائل (بثور) على شفاه ولسان وحلمات الحيوان المصاب.

ومن الجدير بالذكر أن الحيوانات المصابة بالحمى القلاعية تنقل هذا الوباء فيما بينها عن طريق اللعاب وعبر الرذاذ أيضًا، كما لا يسبب وباء الحمى القلاعية الموت للحيوانات.

إلا أنه قد يؤثر على رفاهيتها ويقلل من وفرة وجودة إنتاجها ( اللحوم والحليب).

خطر الحمى القلاعية على الإنسان

وجب التنبيه أن الحمى القلاعية لا تنتقل إلى الإنسان بسهولة، كما لا تمثل خطرًا كبيرًا على البشر ولا تنتقل عن طريق أكل اللحوم أو ملامسة إفرازات الحيوان المصاب.

الوقاية من مرض الحمى القلاعية وعلاجها

توجد العديد من طرق الوقاية ومكافحة تفشي وفاء الحمى القلاعية يجب على مربي المواشي ومالكي الثروة الحيوانية أن يلتزموا بها، وأهمها:

• التحكم والمراقبة الجيدة لعملية إدخال حيوانت جديدة للقطعان الموجودة سابقًا.
• المراقبة الجيدة والتعقب للحيوانات المشكوك في إثابتها بمرض الحمى القلاعية.
• تنظيف وتطهير لحظائر المواشي والمعدات المستخدمة.
• التبليغ عن عدد الحيوانات المصابة.
• التخلص من جثث الحيوانات المصابة بطريقة آمنة لمنع تفشي هذا المرض.

في الختام، مرض الحمى القلاعية هو مرض يصيب الحيوانات وخصوصًا قطعان المواشي ويسبب أعراضًا خطيرة، كما تكمن خطورته أيضًا في سرعة التفشي.

وقد منعت وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية دخول المواشي لأراضي المملكة العربية السعودية في إطار حملة الوقاية من أخطار هذا المرض وتأثيره على إنتاجية المواشي.

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال