قم بمشاركة المقال
'المسند' يرد على خبير توقع زلزال_تركيا بتفاصيله قبل 3 أيام.. ماذا قال؟ عاجل
- لم يتوقف الجدل حول تغريدة لباحث هولندي توقع فيها قبل أيام حدوث زلزال تركيا 'عاجلاً أم آجلاً' والدول التي ستصيبها أضراره.وانتشرت تغريدة
- تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، تغريدة مثيرة للجدل لباحث هولندي توقع قبل أيام زلزال تركيا وذكر الدول التي ستتأثر بالزلزال.
- نشر الخبير الهولندي والباحث في شؤون الزلازل فرانك هوغيربيتس تغريدة على "تويتر" توقع خلالها زلزال تركيا بدقة قبل 3 أيام من وقوعه وذكر الدول التي ستتأثر بالزلزال.
- وذكر هوغيربيتس في 3 فبراير الحالي أي قبل 3 أيام، أن زلزالا سيحدث بقوة 7.5 درجة مئوية في منطقة (جنوب وسط تركيا والأردن وسوريا ولبنان).
التنبؤ بوقت وموقع وقوة الزلزال غيرعلمي
اقرأ أيضاً
- وعلق الدكتور عبدالله المسند، أستاذ المناخ بجامعة القصيم سابقًا في سلسلة تغريدات على توقع الخبير الهولندي بحدوث زلزال تركيا، قائلاً: “التنبؤ بوقت، وموقع، وقوة الزلزال على وجه التحديد لا يمكن علميًا، ولكن العلماء يستطيعون معرفة مواقع الزلازل عادة، ومن خلال السجلات التاريخية الجيولوجية للمنطقة يمكن تحديد موقع الزلزال على وجه التقريب لا التحديد، ومن الممكن تحديد قوة الزلزال بشكل احتمالي، وكذلك الزمان بشكل احتمالي”.
- وذكر: “على سبيل المثال: يستطيع العلماء ـ وبناء على السجلات التاريخية من بيانات مسجلة ـ أن يقولوا: المنطقة الفلانية ستشهد أقوى زلزال مثلاً 6 درجات، وذلك في غضون 30 سنة قادمة تقريباً (هكذا هي التوقعات المبنية فقط على البيانات الإحصائية الاحتمالية من متوسط معدل الأحداث التاريخية)”.
-
لماذا لم يخبر هذا الخبير الهولندي بالزلازل السابقة
اقرأ أيضاً
- واستدرك المسند، قائلاً: “أما بالنسبة لتنبؤات الهولندي فرانك هوجربيتس فاسألوه عن: الزلازل الماضية لماذا لم يخبرنا بها؟‼️ واسألوه عن الزلازل القادمة متى؟ وأين؟ وكيف ستقع؟ باختصار لا أحد يعلم بوقت، ومكان، وقوة، وشدة الزلزال بـ (التحديد)، لا إنسان، ولا جان، ولا حيوان.. (قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله) .. انتهى”.
- وضرب زلزال فجر الاثنين منطقة تركيا وسوريا بلغت قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر، أعقبه بعد عدة ساعات زلزال آخر بقوة 7.6 درجات، مخلفين خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات في البلدين
آراء الخبراء في االزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا ليوم الاثنين
- يفن هيكس في تغريدة على تويتر "وقع الزلزال بالقرب من الحدود السورية، في منطقة تتمتع بكثافة سكانية عالية".
- استحوذ الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا وشمالي سوريا -اليوم الاثنين- على اهتمام خاص من علماء الزلازل والجيولوجيا حول العالم، إذ اعتبروه واحدا من أقوى الزلازل على الإطلاق، كما حذروا من وقوع تبعات محتملة.
- وبلغت قوة الزلزال 7.8 درجات بمقياس ريختر، كما تبعته هزة ارتدادية بعد 11 دقيقة بلغت قوتها 7.6، وهو ما تسبب في دمار هائل وخلف آلاف القتلى والمصابين، في حين لا يزال مئات الأشخاص عالقين تحت الأنقاض.
- ووصف المختصون الزلزال بأنه الأكبر في تاريخ المنطقة، ولا يقترب منه في القوة سوى زلزال أرزينجان الذي حدث في شمال شرقي تركيا عام 1939، والذي تسبب في أضرار كبيرة في ذلك الوقت.
- وأكد خبراء أن العالم شهد عديدا من الزلازل القوية خلال السنوات الماضية، لكن قرب هذا الزلزال من مناطق التمركز السكاني هو ما تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا اليوم الاثنين.
- وكتب المختص في علم الزلازل ست وأضاف هيكس أنه طبقا للأخبار والصور المبدئية، فمن الواضح أن الزلزال سيسجل بوصفه واحدا من أكبر الزلازل التي حدثت في منطقة سكنية في تاريخ الكرة الأرضية.
- كما ناقش المختصون عبر منصات التواصل الآثار المحتملة للزلزال واحتمالية حدوث تبعات خلال الفترة القادمة، خصوصا مع قوته الكبيرة.
اقرأ أيضاً