قم بمشاركة المقال
ما هو الحادث الذي تعرض له الأمير الوليد بن خالد بن طلال
تعرض الأمير الوليد بن خالد بن طلال لحادثة أليمة في شوارع لندن في عام 2005م ،دخل على إثرها في غيبوبة نتجت بسبب نزيف على الرئة مما أدى إلى موته دماغياً حيث توقع الأطباء وفاته في الساعات الأولى من الحادث، إلا أنهم استطاعوا الخروج من مرحلة الخطر ليدخل في غيبوبة حتى الآن، وتعتبر السرعة المفرطة أثناء قيادة الأمير الوليد هي سبب انقلاب السيارة أكثر من مرة مما نتج عنه الحادثة المروعة.[1]
اقرأ أيضاً
لماذا لم يتم رفع الاجهزة عن الامير الوليد بن خالد بن طلال
يرجع السبب الرئيسي في عدم رفع الأجهزة عن الأمير النائم الوليد بن خالد بن طلال إلى رغبة والده، والذي رفض رفضاً قاطعاً مصرحاً بأن الموت لو كان مقدراً لأبنه لمات منذ وقت الحادث وأن أمله بالله سبحانه وتعالى كبير وأن لديه أملاً في عودة ابنه للحياة من جديد.[2]
اقرأ أيضاً
هل توفى الامير الوليد بن خالد بن طلال
هذه الشائعات ليست صحيحة فالأمير النائم ميت سريرياً، ولكن قلبه مازال يعمل ولكن الدماغ لا تستجيب، علماً بأن الوليد بن خالد بن طلال قد مضى على موته السريري قرابة 17 عاماً ، ومازال حتى وقتنا هذا راقداً على أجهزة التنفس الصناعي في منزل والداه، ويخضع لإشراف نخبة من أطباء المملكة لمتابعة حالته الصحية لحظة بلحظة.[3]
ما هو الموت السريري
اقرأ أيضاً
الموت السريري و الموت إكلينيكياً (بالإنجليزية: Clinical death) هو حالة الانعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس والوعي. في أحيان قليلة يمكن بواسطة انعاش القلب والرئتين Cardiopulmonary resuscitation احياء شخص ميت سريرياً. نقطة مهمة هنا وهي إذا لم يتم التدخل بسرعة في الإنعاش فأن الشخص سيدخل حالة الموت البيولوجي. طبيا هناك حالتان فقط للموت وهما الموت السريري والموت البيولوجي (ويسمى أيضا بالموت الدماغي).
الموت السريري هو المصطلح الطبي لوقف الدورة الدموية والتنفس، ما يلزم لاستمرار الحياة. وهو يحدث عندما يتوقف القلب عن الخفقان بإيقاع منتظم، وهي حالة تسمى السكتة القلبية. كما أن مصطلح يستخدم في بعض الأحيان في البحث الإنعاش.
وقد ثبت تاريخيا أن توقف الدورة الدموية لا رجعة فيها في معظم الحالات. قبل اختراع إنعاش القلب والرئة، (CPR)صدمات الكهربائية، وحقن أدرينالين، وغيرها من العلاجات في القرن العشرين. كانت يعتبر غياب الدم (الدورة الدموية والوظائف الحيوية ذات الصلة للدم) تاريخيا التعريف الرسمي للوفاة. مع ظهور هذه الاستراتيجيات، وجاء السكتة القلبية إلى أن يطلق عليه «الموت السريري» وليس مجرد «وفاة» للتفكير في إمكانية الإنعاش في مرحلة ما بعد السكتة، لأغراض طبية، ويعتبر أن تكون الحالة النهائية البدنية قبل وفاة دائمة.
في بداية الموت السريري، يفقد الوعي في غضون عدة ثوان. يتوقف نشاط المخ القياسى في غضون 20 إلى 40 ثانية. قد يلهث المريض بطريقة غير منتظمة خلال هذه الفترة الزمنية في وقت مبكر، وتخطئ في بعض الأحيان من قبل رجال الإنقاذ بوصفها علامة على أن الإنعاش القلبي ليس ضروريا. خلال الموت السريري، يتراكم في جميع الأنسجة والأعضاء في الجسم نوع من الضرر دعا الإصابة الدماغية.[4]