قم بمشاركة المقال
من شدة الخوف ، طالب سعودي يفقد حياته بسبب الاختبار في كلية الطب!
البروفيسور عائض القحطاني
- الأستاذ الدكتور؛ البروفيسور عائض القحطاني، سعودي الجنسية
- بروفيسور الجراحة العامة في كلية الطب لجامعة الملك سعود
- هو استشاري في جراحة المناظير والسمنة في مدينة الملك فهد الطبية وجامعة الملك سعود، ورئيس مجلس الدراسات العليا فيها.
- حاز البروفيسور عائض القحطاني على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة مع مرتبة الشرف في عام 1992 من جامعة الملك سعود.
- ثم أكمل مسيرتهُ مندفعًا بطموحه وشغفه لتحصيل العلم، إذ انتقل إلى كندا، جامعة ماكجيل، حيث حاز هنالك على درجة الزمالة في الجراحة العامة.
- بعدها تابع البروفسور تحصيله العلمي، منتقلاً بذلك من نجاحٍ إلى نجاحٍ أكبر منه، فحصل على الزمالة الكندية من جامعة مونتريال في جراحة الأطفال.
- تنقل البروفسور بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية، الكلية الأمريكية للجراحين، وحصل فيها على البورد الأمريكي في الجراحة العامة، والبور الأمريكي في جراحة الأطفال.
- بفضل الشغف الذي يتمتع به البروفيسور شغل عدة مناصب في المجالات الصحية والطبية داخل المملكة العربية السعودية وخارجها، رافعًا بذلك راية المملكة عاليًا في المحافل العالمية والمؤتمرات الطبية الكبرى، ومُرسخًا بذلك عراقة هذا الوطن وتميزه في شتى الأصعدة.
- تولى البروفيسور عائض القحطاني منصب رئيس مجلس الدراسات العليا في كلية الطب وجامعة الملك سعود، وكان أحد أهم الأعضاء ذوي المشاركة الفعّالة في مجلس التعليم الطبي لجامعة الملك سعود، كما أشرف بنفسه وفي الفترة من 2002 وحتى 2007 على كافة برامج الدراسات العليا في الجامعة.
اقرأ أيضاً
وفاة شقيقه يوم الاختبار الشفوي
- وقال البروفيسور ، خلال لقاء بقناة “الرسالة” :”حصل موقف أثناء ذهابي لكلية الطب ، أنهيت الاختبار الكتابي ، وفي يوم الاختبار الشفوي الفجر أتى لي اتصال بأن شقيقي الأكبر “علي ” توفي في حادث سيارة ، على الفور ذهبت إلى الجنوب وتركت المقابلة” .
- وقال :” بعد مرور عشرة أيام وانتهاء العزاء واستقرينا ، وبدأت أفكر في الاختبار وماذا أسوي ؟ ، وطبعا كلية الملك عبدالعزيز قفلوا وأنا ما حضرت المقابلة ، فذهبت إلى جامعة الملك سعود ، حيث أنه ليس بها مقابلات والقبول بالسجل .
- والله لو انقفل نفتحه لك
- وأردف، وجدت أن باب القبول أٌغلق ، فمريت على مشرف القبول وحكيت له الظروف وشاف الأوراق ودرجاتي ” 99,7% ، قال لي ” القبول قفل .. لكن أنت روح لمدير القبول يمكن أن يستثنيك ” ، فذهبت إليه وأطلع على الأوراق والدرجات ، فكتب على أوراقي مقبول ، وهو يخبرني ” والله ياولدي لو أنقفل لنفتحه لك”.
- قبوله في كلية الطب
- وأضاف:” تم قبولي في كلية الطلب ، واصلنا المشوار وتخرجت بامتياز مع مرتبة الشرف ،فكلية الطب معاناة كبيرة وبها عليك الاعتماد على نفسك “.
- وأوضح :” الآن الطالب يأخذ مكافأة يبغى أضعافها ليصرف ، لكن في أيامنا كانت تكفينا وتصرف علينا وعلى أهالينا ، وكتير من الطلاب في زماننا مروا بنفس الظروف ، لكن الحين الزمن تغير والحياة تغيرت