قم بمشاركة المقال
ما هو تصريح الدكتورة مزنة عدنان القادري
خلال مداخلة لها على برنامج سيدتي قالت ان الحديث و اضربوهم عليها لعشر مروي ب خمسة طرق عن الصحابة و صححه جمع وضعفه جمع اخر و ايضا عندما يوجد حديث ضعيف و يأتي معه حديث ضعيف اخر ممكن ان يتقوى الى مرتبة الحسن لغيره لكن اذا كان السند منكر او ضعيف ضعفا شديدا فإنه لا يمكن يتقوى الى مرحلة الحسن لغيره
الصحيح ان هذا الحديث لا يصح عن النبي صلى الله عليه و سلم لان اسانيده اما منكرة و اما ضعيفة ضعفا شديدا
اقرأ أيضاً
كيف يتم تعويد الاطفال على الصلاة
قال عز وجل: “وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا”، وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: “مُرُوا أولادَكم بالصلاة وهم أَبناءُ سبع، واضربوهم عليها وهم أبناءُ عشْر، وفرِّقُوا بينهم في المضاجع”.
فتعويد الطفل على الصلاة له شأن كبير في مستقبله الإيماني، والطفولة هي مرحلة إعداد وتعويد، وصولاً إلى مرحلة التكليف بعد البلوغ لتصبح الصلاة جزءاً من كيانه.
اقرأ أيضاً
منذ أن يتم الطفل سبع سنوات يجب التركيز الشديد معه على الالتزام بالخمس صلوات، وتكرار حثه ومتابعته يومياً، وفي هذا الفترة نستطيع غرس حب الله في قلب الطفل من خلال النعم الموجودة، وقد تكون من خلال القصص فهي أسلوب تربوي رائع.
ولا يجب ضرب الطفل وهو دون العاشرة أبداً حتى لا يكره الصلاة، أو يسرق فيها! فالطفل إذا لم يتعود على الصلاة والانتظام عليها في سن العاشرة سيكون من الصعب تعويده عليها بعد ذلك، فإما أن يكرمه الله بصحبة صالحة يفعل ما فشل والديه في تعويده عليه، أو أن يظل بدون العماد الأساسي للإسلام.
اقرأ أيضاً
ودائما ارتبطت الصلاة بالصبر في القرآن الكريم، فالفترة من عمر 7 – 10 سنوات فيها 5700 أمر بالصلاة، لذلك يجب الصبر مع الطفل خلال سنوات التعود، ويجب أن تكون المتابعة بدون عصبية، لأننا في مرحلة تحبيب الطفل في الصلاة، وغرس أنها عبادة أساسية فيها من المتعة والراحة ما لا يجدها في غيرها، وهذا لن يغرس إذا أمر الطفل بعنف أو اجبر عليها، كما يجب تعاون الأب والأم بهذا الشأن، ومراعاة الأب والأم عدم تأخرهم عن الصلاة.
كيف يمكن تشجيع الاطفال على الصلاة
ومن الوسائل التي تعين على تثبيت الصلوات الخمس، ربط كل وجبة بما قبلها من صلوات، فلا يجلس الطفل لتناول الفطور قبل أن يصلى الفجر، وإن فاته فيصلي صلاة الصبح لتعويضها، ولا يجلس لتناول الغداء قبل أن يصلى صلاة الظهر، ولا يتناول الشاي مع الحلوى قبل صلاة العصر، ولا يتناول العشاء قبل صلاة المغرب والعشاء.
كذلك يمكن أن نشجع الطفل على الصلاة بأن يكون له هدية في نهاية الأسبوع، لا يأخذها إلا عند إتمام الصلوات كاملة طوال الأسبوع من خلال المتابعة اليومية في شجرة الصلاة التي تستطيع الأم أن ترسمها مع الطفل سوياً، أو أن تطبعها من على الإنترنت، كما يرتبط عقاب ترك الصلاة بأن لا يشاهد التلفاز، أو يلعب على الحاسب إلا بعد أداء الصلاة وهكذا، وليس مهم التركيز على صلاته بشكل متقن، وليس مهم أيضاً توصيل الجانب الروحاني من الصلاة في هذا السن ويكون ذلك عند سن العاشرة.
كما يمكن شراء سجادة صلاة خاصة للطفل، وجعل الطفل أماماً في بعض الصلوات، وبعد ذلك يعيد من صلى خلفه صلاته، وشراء منبه هديه للطفل لتذكيره بمواعيد الصلاة، وإعطاء الطفل مهمة تذكير أهل البيت بالصلاة وغيرها من الأمور المبتكرة