قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

محملاً 133 كجم من القات ومتجهاً إلى هذا المكان، القبض على مواطن يحاول تهريب مادة القات المخدرة

محملاً 133 كجم من القات ومتجهاً إلى هذا المكان، القبض على مواطن يحاول تهريب مادة القات المخدرة
نشر: verified icon كوثر 07 فبراير 2023 الساعة 12:00 صباحاً

ما هي تهمة الشخص الذي تم القبض عليه

 

قبضت دوريات الأفواج الأمنية في منطقة جازان على مواطن بحوزته 133 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر، مخبأة في مركبة يقودها بمحافظة العارضة.

وأوضحت الأفواج الأمنية، أنه تم إيقاف المتهم واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه، وإحالته إلى جهة الاختصاص.[1]

ما هو القات 

القات (الاسم العلمي: Catha edulis) هو أحد النباتات المخدرة التي تنبت في شرق أفريقيا واليمن، تحتوي نبتة القات على مينوامين شبه قلوي يدعى الكاثينون وهو شبيه بأمفيتامين منشط، وهو مسبب لانعدام الشهية وحالة النشاط الزائد صنفته منظمة الصحة العالمية كعقار ضار من الممكن أن يتسبب في حالة خفيفة أو متوسطة من الإدمان (أقل من الكحوليات والتبغ). في ١٩٨٠م صَنفته منظمة الصحة العالمة كمخدر ضار يتسبب بإدمان نفسي، وهو مُحرم في بعض الديانات كالإسلام.

تختلف قوانين استعماله بحسب المنطقة؛ فهو في العديد من الدول غير خاضع للرقابة لكنه يُمنع تحت قوانين عامة. وهو خاضع للرقابة مثلاً في دول مثل كندا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. في المقابل، فإن إنتاج وبيع واستهلاك القات مسموح في الدول التي يُمثل القات جزءًا من ثقافتها، على سبيل المثال اليمن وجيبوتي وكينيا وأوغندا وإثيوبيا والصومال وفي إسرائيل حيث أنها تستضيف يهود من أصل يمني وتَسمح فقط باستخدام الأوراق في حالتها الطبيعية[2]

كيف تم انتشار نبات القات 

أصل وبداية استخدام النبتة غير معروف، ولكن نظرياً تعيده إلى إثيوبيا دخل إلى اليمن في القرن السادس عشر للميلاد  نشرت عدد من المجلات العلمية أنه استخدم من المصريين القدماء كوسيلة لإطلاق خيالاتهم الإلهية وتصفية أذهانهم للتأمل  إلا أن عادة مضغه مشهورة في اليمن وكتب عدد من الرحالة بشأنه مثل ريتشارد فرانسيس برتون وكارستن نيبور. ذكر نيبور أن عادة المضغ كانت منتشرة في المناطق الشمالية لليمن عام 1762  أما حكومة عدن البريطانية حينها عام 1844، فقد أصدرت رخص لعدد محدود من التجار يسمح لهم ببيعه، وكانت أسعاره مرتفعة للغاية عادة المضغ مقتصرة على الرجال (غالباً) في اليمن ومرتبطة بعادات اجتماعية  حاولت الإدارة البريطانية تقليل استخدامه عن طريق فرض ضرائب باهظة على مصدريه ومستخدميه، نجحت الخطوة في زيادة ثراء الخزينة الحكومية ولكنها لم تقلل من الاستخدام  لا توجد مصادر عن حالته القانونية في المناطق الشمالية للبلاد حينها، ولكن عدداً من الرحالة كتب عن انتشاره ولم يكن هناك دستور أصلاً إذ كان الإمام هو كل ما تتمحور حوله البلاد  لا توجد دلائل أن السبئيين عرفوا هذه النبتة على الإطلاق ولم يرد عنها ذكر في الكتابات الإسلامية المبكرة.[3]

ما هي اثار القات على الاقتصاد[4]

كانت اليمن من أشهر الدول المصدرة للبن ويُعتبر البن اليماني من أجود أنواعه على الإطلاق تأثرت زراعته وقطاع الزراعة في الجمهورية اليمنية بشكل عام بسبب زراعة القات 

ويستهلك قرابة 40% من مياه الري خاصة وأن محصول البلاد من المياه ضئيل أصلاً  وكل حزمة تكلف حوالي 500 لتر من الماء ويقول العلماء أن صنعاء قد تكون أول عاصمة في العالم تجف فيها المياه تماما 

 بالإضافة لآثاره الصحية، فإن القات يشكل خطر اقتصادي قاتل فالقات يؤثر على سير الأعمال في اليمن فرغم البطالة المرتفعة بين الشباب، إلا أن الموظفين منهم لا يقضون سوى بضع ساعات في الصباح لأعمالهم ومن في الساعة الثانية ظهراً تقريبا، تتوقف عجلة العمل في اليمن وينحسر النشاط في صنعاء إلى بدايات المساء وفق تقرير مجلة النيويوركر الأمريكية التي وصفت الرئيس السابق علي عبد الله صالح بـ«المحظوظ» بسبب هذه العادة الاجتماعية

 

كوثر

كوثر

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد