كارثة صحية كان يأكل منها كل السعوديين من هذه الجهة التي تم ضبطها ، لن تصدق من أين مصدرها
قم بمشاركة المقال
كارثة صحية كان يأكل منها كل السعوديين من هذه الجهة التي تم ضبطها ، لن تصدق من أين مصدرها
قامت أمانة منطقة الرياض بنشر مقطع فيديو وتداولته عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي تضمن عدة مشاهد لبعض اللحوم الفاسدة، وذلك في أحد المطاعم الواقعة بحي "السلي" الواقعة جنوب الرياض وذلك في مساء يوم الجمعة، وقد أظهر مقطع الفيديو الذي نشر لحوماً فاسدة، وقد قام مراقب البلدية بالتحدث عنها، كما وصفها بأنها مجهولة من حيث المصدر والنوع. كما قام بعض المتابعين بالتساؤل عن نوعية هذه اللحوم، والتي تمثل كوارع ورؤوس حيوانات مجهولة. وقد حظي الفيديو المتداول بتفاعل كبير جداً، كما دفع الكثيرين للمطالبة بزيادة توجيه الجولات الميدانية للقيام بالكشف عن مصادر هذه اللحوم، كما طالبت بزيادة الرقابة على عملية إعداد وتقديم الوجبات، وذلك بدلًا من انتظار البلاغات التي سوف تقدم.
اقرأ أيضاً
وظيفة المراقب الصحي
توجد أهمية كبيرة لوظيفة المراقب الصحي الذي يقوم بالقيام بالحملات التفتيشية وهي وظيفة موجودة في الأمانات والبلديات بالإضافة إلى مستشفيات وزارة الصحة، ومن أبرز مهام المراقب الصحي:
- يقوم المراقب الصحي في البلديات بالتفتيش على المحلات التجارية والتي ترتبط بصحة البيئة مثل: المطاعم، والبقاليات والبوفيهات وصالونات الحلاقة بالإضافة إلى مغاسل الملابس والملاحم ومحلات بيع الدواجن والأسماك بالإضافة إلى المحلات والمصانع التي تقوم بتقديم الخدمات الغذائية.
- يقوم المراقب الصحي في المستشفيات بالإشراف الصحي على أماكن إعداد الطعام، والقيام بالتأكد من نظافتها ومدى تطبيقها للشروط الصحية اللازمة، كما يقوم بالإشراف على مصادر المياه والتأكد من أنها صافية ونظيفة، كما يقوم بمتابعة حالات العدوى والتخلص من النفايات.
- القيام بالرقابة الصحية على سلامة الغذاء، حيث أنه في الآونة الأخيرة زادت حالات التسمم الغذائيوذلك بشكل ملحوظ، ويعود هذا للعديد من الأسباب أبرزها:
- زيادة أعداد الناس الذين يقومون بارتياد المطاعم وذلك تزامنًا مع وجود عمالة غير مؤهلة للعمل في هذا القطاع.
- زيادة عدد خطوات تصنيع وتداول الأغذية وعمليات نقلها من بلد لآخر، مما يقوم بجعلها عرضة للعديد من الملوثات المختلفة.
تقوم بعض الأمانات والبلديات في مجال الرقابة على صحة البيئة ببذل جهد كبير وذلك بالرغم من خطورة وجسامة المخالفات المكتشفة ولكن التعامل النظامي والقانوني مع هذه المخالفات غير كافي، علاوة على ذلك بسبب عدم كفاية الأدلة التي تثبت هذه المخالفات فإن القانون لا يستطيع التعامل معها ووضع حدود لها، بالإضافة إلى أن بدائية التقنيات المستخدمة في الكشف عن التلوث، تقلل من إمكانية التعامل معها، بالإضافة إلى ذلك فإن دور وزارة الصحة في هذا المجال شبه غائب، وهي تقوم بالتدخل فقط في حالات التسمم الغذائي.
كوثر
صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.قم بمشاركة المقال
